شنودة بالرغم أنه طفل صغير إلا أنه استطاع أن يثير الجدل في الشارع المصري حول ما مر به من أحداث حيث أصبحت قضية شنودة قضية رأي عام حتي أثر على القضية تعديل القوانين في تبني الأطفال المسيحين.
طفل صغير يثير الجدل في الشارع المصري
تبدأ قصة الطفل شنودة عندما وجدا زوجين مسيحين أمام إحدى الكنائس طفل صغير فقاما بأخذ الطفل وربياه على الدين المسيحي التابعين له وقد فام الأب بتسجيل الطفل بإسمه وتسميته بشنودة، ولكن بعد 4 سنوات قام أحد أقارب الأب المسيحي برفع قضية حول بطلان نسب الطفل شنودة إلى الأب وأنه ليس له اي حق شرعي في الميراث فيما بعد وهذا ما ثبت صحته عند قيام تحليل DNA، ومن ثم تم أخذ الطفل شنودة مرة أخرى إلى دار الرعاية.
ظهور والدي الطفل شنودة في الاعلام
وعلى عقب هذه الواقعة قام والدي الطفل شنودة بالظهور في الاعلام المصري يطلبان إعادة الطفل شنودة إليهما من خلال قولهما أنهما اللذان ربياه وقدما له افضل رعاية ويطلبان حتى العمل في وظيفة الخدم بدار الرعاية حتي يكونا بجانب ابنهما، ومن تلك اللحظة أثار الجدل في الشارع المصري حول رجوع الطفل شنودة إلى والديهما.
نظرة مختلفة حول قضية الطفل شنودة
نشر مؤخرا فيديو لاحدي أقارب فاروق والد الطفل شنودة بالتبني توضح فيه حقيقة الطفل شنودة وهو أن هذا الطفل لم يجداه على باب الكنيسة ولكن قد اخذاه من والدته بسبب ارتكابها الخطأ وقد يعلم الجميع الام الحقيقة لهذا الطفل ومكانها حيث أنها تم حجزها بأحد الأديرة انا عن الطفل فهو مسلم ولم يدخل الديانة المسيحية لذلك فليس لهم حق التبني، وأنهما حاولا تضليل المحامين حول الحقيقة.
تعليق المستشار أحمد عبده ماهر على قضية الطفل سنودة
وفي أثر ذلك عقب المستشار أحمد عبده ماهر بأن ما حدث هو تزوير لجميع الاوراق المقدمة إلى المحامين ومحاولة لاضلالهم ويبدو أن أمن الدولة والقضاء يعلم حقيقة الطفل شنودة وبسبب هذا تم تحويل الطفل شنودة إلى دار رعاية باسم يوسف.
وبهذا سوف يتم فتح ملف جديد داخل القضية ويتم إعادة التحقيق مرة أخرى بشأن الطفل شنودة.
وفي نهاية هذا المقال نوصيكم بدلاً من النظر إلى القوانين التي لا تحكم هذا النوع من القضايا يجب النظر إلى الطفل شنودة وما هو حاله وكيف سيكون والنظر إلى حال والديه الذين انحرما من أبنهما لمجرد حقد أحد الأقارب عليه.