خطوة التقارب السعودي والايراني هل سيحقق السلام فى اليمن

تحالف جديد بين دولة الإيران والمملكة العربية السعودية ولكن قد يطرح سؤال في ذهننا عن خطوة التقارب السعودي والايراني هل سيحقق السلام فى اليمن.

خطوة التقارب السعودي والايراني هل سيحقق السلام فى اليمن تساؤل العديد حول التحالف بين المملكة العربية السعودية وبين إيران على مدى تأثيره على دولة اليمن، حتى الآن لم يظهر مؤشرات واضحة حول تأثير التحالف حول اليمن لكن في العام أنه بتحالف الدول يؤدي بالنتائج الإيجابية على الدول المجاورة وخاصة أن ما يحدث في دولة اليمن الآن هو نتيجة لما يحدث في تلك الدولتين.

خطوة التقارب السعودي والايراني هل سيحقق السلام فى اليمن

هناك بعض من المتخصصين في شؤون الشرق الأوسط يرون أن التقارب والاتفاق الذي تم بين المملكة العربية والسعودية وإيران سيكون لها تغييرات في الوضع الجاري في اليمن من 8 سنوات حيث أن ما يحدث فى اليمن له علاقة بالقوتين وتبادل الاسرى وسيكون هناك بعض الاعتدال فى سياسة كلا الطرفين.

بمجرد الاتفاق الذى تم بين طرفين السعودية والإمارات اتجهت الكثير للتحدث عن أن اليمن ستشهد تطورا فى تمر به من حروب داخلية، وذلك نتيجة اتفاق قطبى مهمين فى ما يحدث فى اليمن خلال هذه الفترة، حيث أن الأطراف المتنازعة فى اليمن هم حكومة من تحالف عسكري تقوده الرياض والحوثيين وهم من يدعمهم طهران لهذا فان هذا التحالف سيكون له سبب رئيسى فى تهدئة الطرفين المتنازعين في اليمن.

هدوء الحرب بين أطراف التحالف

وقد عبرت السلطات اليمنية بأن هذا الاتفاق سيؤدي إلى حالة من الهدوء للحرب الدائرة بين كلا الطرفين، وكانت من الآثار الايجابية تبادل الاسري بين طرفين الحكومة اليمنية والحوثيون وهناك امل كبير فى تهدئة داخل اليمن بعد قرار تبادل الاسرى وذلك سيسمح بفتح عدد من الملفات.. 

وقد كان الاتفاق بين الطرفين السعودية وإيران في اجتماع كان بين 3 اطراف والقائم على دعوة الطرفين رئيس دولة الصين الشعبية، ونتج عن ذلك الاتفاق بين دولتين لارجاع السفارات فى كلا الدولتين واستعادة التعامل بينهم فى شتى مجالات.

نتائج التحالف على الشرق الأوسط

وترى المملكة العربية السعودية أن دولة إيران يجب أن تظهر نوايا الحسنة بعد هذا الاتفاق، حيث يجد أطراف كثيرة تفاؤل نتيجة هذا الاتفاق على بعض القضايا المتاحة على الساحة فى الشرق الأوسط، وأهم هذه القضايا هى اليمكن حيث الحرب الدائرة الدولتين هم طرف أساسى فى ذلك، والاتفاق هذا سيؤدي إلى تغيير جذرى فى القضية اليمنية، ويبحث الطرفين عن إبداء النوايا الحسنة والبدء في خطوات الاتفاق وأولها البدء فى العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين وسيأتي بعد ذلك كل ما تفق الاتفاق علية بين الطرفين.

وبهذا نكون قد قدمنا لكم في هذا المقال خطوة التقارب السعودي والايراني هل سيحقق السلام فى اليمن بالإضافة إلى توقع نتائج إيجابية على منطقة الشرق الأوسط نتيجة لتحالف تلك الدولتين.