في إطار مؤتمر المناخ العالمي COP27 المقام بجمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ والذي تتواصل فاعلياته من يوم 6 نوفمبر إلى 18 نوفمبر 2022 وبحضور زعماء ورؤساء دول العالم والمنظمات الدولية المهتمة بشؤون البيئة .
صرح سيمون ستيل السكرتير التنفيذي لإتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ بأن عدد 110 من رؤساء الدول والحكومات سيحضرون مؤتمر أطراف إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 ومن المقرر مشاركتهم في العديد من الفاعليات الهامة، وتم تسليم السيد سامح شكري وزير الخارجية المصرية رئاسة الدورة27 لمؤتمر المناخ خلال الجلسة الإفتتاحية اليوم .
وأكد سيمون ستيل أن مؤتمر المناخ CوOP27 سيشارك به عدد 10 آلاف من منظمات المتجمع المدني وحوالي 26 ألف و500 يمثلون الوفود الرسمية وحوالي 3321 ألف إعلامي، وهو أعداد كبيرة جدًا من جميع أنحاء العالم جاءت بهدف مناقشة سبل تغيير المناخ للحافظ على العالم من التحديات والمخاطر الذي يواجهها، وتم إضافة بند الخسائر والأضرار ضمن جدول الأعمال والذي يعكس تقدمًا وسلوكًا إيجابيا من جانب الأطراف المشاركة في المؤامر حيث أنه كان مطروحًا منذ 30 عام دون التاكيد على إقراره، وهذا يدل على جدية الأطراف المشاركة للتصدي على الخسائر والأضرار .
وقال السيد سامح شكري وزير الخارجية المصرية ورئيس مؤتمر المناخ يجب أن نصارح أنفسنا بالحقيقة أن جهود تغير المناخ على مدى العقود الماضية قد إتسمت بقدر ملحوظ أما عن الحالة الراهنة للحشد والتمويل والإلتزام الدولي بتوفير 100 مليار دولار لم نجد أي وسيلة تنفيذ لذلك لابد أن نتخذ إجراءات حازمة وجدية لمواجهة المخاطر التي قد تواجه العالم، وأضاف شكرى بأن لا بد بتغيير هذا النهج وضرورة تغير التعامل مع التحدي والسعي الدائم للإستماع والتعرف على مشكلات الأطراف الأخري والبحث عن حلول مقبولة بهدف التقدم في مواجهة تغير المناخ ولا نترك أي طرف بالتخلف عن هذا النهج .
وقد صرح أحمد فتحي رئيس مؤسسة شباب بتحب مصر أن الدول الإفريقية هي التي تعاني من التغيرات المناخية نتيجة الإنبعاثات وإفريقيا لم يكن لها ذنب فيها، ونأمل بأن القمة تكون قمة أفعال بعيد عن التعهدات نريد أن نتقف جميعًا ونلتف حول حل تلك الأزمات كي يحيا العالم في سلام وأمان .