"المحامي الشهير" موجود الآن في مستشفى خاص بالمهندسين، حيث يتلقى رعاية طبية بعد تدهور صحته نتيجة مرضه، وذلك بعد أيام فقط من استئنافه ضد حكم الإعدام بحق محمد عادل قاتل نيرة اشرف.
حقيقة اعتزال فريد الديب
وكان فريد الديب قد أعلن أنه لن يشهد بعد الآن أمام المحاكم الجنائية بعد انتهاء محاكمة الآثار الكبرى التي اتهمت رجل الأعمال حسن راتب والبرلماني السابق علاء حسنين، وكان متردد وقت انسحابه من الدعوى، قال الديب خلال مقابلة هاتفية مع د. محمد الباز في برنامج آخر النهار الذي يذاع على قناة النهار الفضائية، لتوضيح أن الخبر غير دقيق، وأكد أنه لم يتقاعد من مهنة المحاماة، بل المرافعات في الجلسة الرئيسية حيث أنه لن يحضر وسيكتفي بتحضير الدعوات.
وأضاف فريد الديب: "ما أوضحته أمام القاضي أن القضية أرهقتني وربما آخر مرة ترافعت فيها أمام القضاء الجزائي، عمري تقريبا 80 سنة، وأعمل في القضاء منذ 60 سنة،و المرض قد أهلكني، لدي سرطان في دمي ووصلة 6 دعامات في قلبي، حالتي النفسية ليست مثالية بعد وفاة ابنتي في مايو الماضي، لذلك فأنا آسف لي إذا كنت لا أستطيع العودة مرة أخرى ".
تطوع فريد الديب للدفاع عن محمد عادل
بعد أن أصدرت محكمة جنايات المنصورة قرارها بإعدام محمد عادل قاتل الطالبة نيرة أشرف، أعلن فريد الديب عن استعداده لدفاعه عن المتهم أمام محكمة النقض واستئناف الحكم ولقد تطوع صف من رجال الأعمال بدفع رسوم لفريد الديب مقابل الدفاع عن محمد عادل.
في النهاية وبعد أنباء انسحابه من الاستئناف، حسم فريد الديب نيابة عن محمد عادل وأرسل المذكرة إلى محكمة النقض في اليوم الأخير من المدة المقبولة وأصدر بيانًا لمكتبه بتاريخ سبب التأخير في استئنافه ضد حكم الإعدام بحق محمد عادل، على أن أسباب الاستئناف ستعرض في يوم آخر من قبل المحكمة لاستئناف حكم الإعدام.
فريد الديب محامي حسني مبارك
وسبق للديب أن تولى قضايا مهمة خاطبت الرأي العام، منها "قضية القرن" عندها كان محامي عائلة الرئيس الراحل حسني مبارك، ومن أشهر القضايا التي ظهر فيها في الدفاع كانت محاولة ضابط للاعتداء الفنانة يسرى ومحاولتها اقتحام منزلها، ولقد تمكن من تحرير ثناء شافع عميدة معهد الفنون المسرحية، بعد اتهامها بحيازة مواد مخدرة بقصد إساءة استخدامها، وكان محامي أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات في قضية التشهير التي رفعتها عائلته ضد صحيفة العربي ناصري التي اتهمت الرئيس الراحل بالخيانة العظمى.