إغلاق بنوك لبنان تحت تهديد السلاح.. هروب مؤقت

تخطط البنوك اللبنانية للإغلاق لمدة 3 أيام الأسبوع المقبل بسبب مخاوف تتعلق بالسلامة قال مصرفيان لرويترز إن البنوك في لبنان ستغلق لمدة ثلاثة أيام الأسبوع المقبل لأسباب أمنية بسبب زيادة الهجمات على المودعين.

تفاصيل غلق البنوك

وبعد ساعات من حادثة مماثلة، قالت وسائل إعلام لبنانية إن مودعًا اقتحم مصرفًا في العاصمة بيروت وطالب بإيداع مبلغ.

 

وهذا هو الثاني من نوعه يوم الجمعة والرابع في سلسلة حوادث مماثلة خلال شهر فيما يواجه لبنان أزمة اقتصادية غير مسبوقة.

وقال بنك لبنان والمهجر في بيان إن مسلحاً دخل فرع البنك في منطقة الطريق الجديد ببيروت، مضيفاً أن الوضع تحت السيطرة وجاء في بيان البنك أن الرجل كان يحتجز موظفين بسبب الودائع.

تفاصيل سرقة البنك

وقال البنك إن قوات الأمن كانت موجودة وتتفاوض مع الرجل وتحثه على مغادرة البنك وقالت مصادر لبنانية لرويترز إن البنوك ستغلق ثلاثة أيام الأسبوع المقبل لأسباب أمنية.

وأكد ممثل وكالة الأنباء الحكومية، أن أحد المودعين اقتحم الملعب البلدي، فرع بنك لبنان والمهجر في منطقة الطريق الجديدة، مطالبا بإيداعه.

هدد مواطن لبناني صباح اليوم موظف بنك بسلاح واحتجز رهائن لسحب الأموال وبحسب تقارير إعلامية لبنانية، دخل مواطن لبناني وابنه باسم الرسالة (م.ق.) إلى فرع بنك بيبلوس في الغازية، صيدا، جنوب لبنان، مطالبين برد الوديعة.

وقام بعض الرهائن بسكب البنزين وهددوا بحرق الفرع الخاص بالبنك إذا لم يتم إعطاء وديعته.

تمكن المواطن اللبناني من أخذ مبلغ 19200 دولار من الوديعة وتسليمها لمن ينتظره في الخارج، ثم أطلق سراح الرهينة وسلم نفسه وابنه لقوات الأمن اللبنانية التي جاءت اتخذ مصرف لبنان المركزي إجراءات حمائية في الفترة الماضية لتخفيف الضغط على العملة المحلية من الأزمة الاقتصادية التي عاناها البلد.

عمليات سرقة أخرى

قبل يومين، اقتحمت فتاة لبنانية تُدعى سالي حافظ فرع بنك لبنان والمهجر في لبنان وسحبت مسدسًا وجد لاحقًا أنه من البلاستيك.

والشهر الماضي، احتُجز رهينة لبناني ثالث تحت تهديد السلاح في فرع أحد البنوك الفيدرالية في بيروت، مطالبا بإعادة الأموال التي كان قد أودعها في البنك.

يعاني لبنان من أزمة اقتصادية حادة، بينما يواجه البلد أيضًا أزمة سياسية كما يواجه لبنان أزمة طاقة، لذلك قرر البنك المركزي التوقف تمامًا عن توفير الدولار للبنزين المستورد، وهي خطوة قد تؤدي إلى ارتفاع أسعار الوقود وتقلبها وزيادة الضغط على العملة المحلية التي تتدهور باطراد.

ورغم أن مصرف لبنان قال العام الماضي إنه سيتوقف عن توفير الدولار بسعر مدعوم بشدة بسبب تقلص الاحتياطيات الأجنبية في البلاد، إلا أنه واصل توفير الدولار بأسعار أقل من السوق.

لكن بالنظر إلى أن الانهيار المالي في عامه الرابع مع عدم وجود علامات تحسن، فقد خفض تدريجياً مبلغ الدولارات التي يقدمها من خلال البنوك في الأسابيع القليلة الماضية كجزء من خطة أوسع لإنهاء الدعم على معظم السلع.

وفي النهاية نكون قد وضحنا لكم أهم التفاصيل الخاصة بعمليات السرقة المتكررة في لبنان خلال هذه الأيام حيث نجد أن عمليات السرقة بدأت في التكرار في فترات قصيرة ووضحنا لكم أيضًا الأزمة التي تمر بها لبنان سواء كانت من أزمة طاقة أو أزمة العملة و ....إلخ.

تابع معنا الأردن .. إطلاق منصة إلكترونية لترويج الفرص الاستثمارية