ارتفاع سعر طن حديد التسليح
سوق حديد التسليح في مصر يحدث به تغيرات تقلبه رأساً على عقب، ويكون ذألك نتيجة التغيرات الحالية، التي تحدث على الصعيد العالمي والمحلي، والتي كانت لها تأثيرات في غاية السوء على بورصة الصناعات المعدنية والمعادن في السوق العالمي والمصري على حد سواء.
حيث أنه منذ بداية عام 2022 وكان سوق الحديد في مصر يشهد استقرارا كاملاً ملحوظا، حتى بدء العزف على اوتار الكمان في نهاية فبراير الماضي، وبدأ المشهد يأخذ مسلكاً فريداً وجديدا، حيث القى بظلاله على العديد من السلع الاستراتيجية الهامة، وكان في مقدمتها سعر طن حديد التسليح الذى مر بالعديد من المراحل والمحطات تاريخية غير مسبوقة.
وحيث إنه قد تم الرصد بناءا على بيانات واردة من غرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات المصرية، حيث أنه كيف تغير سعر طن حديد التسليح، الذي قد شهد خلال شهر يناير 2022 وحتى مطلع شهر سبتمبر الحالي قفزات سعرية عالية، كبيرة، بزيادة وصلت لـ 2900 جنيه في سعر الطن، وذلك على مدار مدة زمنية مختلفة قد تباينت بين الهبوط والصعود.
وتبعا أيضاً لتلك البيانات الواردة من غرفة الصناعات المعدنية فإن سعر طن حديد التسليح بعد اندلاع الحرب الروسية قد قفز لأكثر من 20 ألف جنيه للمستهلك، بعد أن شهد شهر مارس ارتفاعات كبيرة وصلت لرفع الطن بقيمة أكثر من 1500 جنيه، استمرت موجة الارتفاع، نظرا للارتباك في أسعار الخامات العالمية مثل البلليت وخام الحديد والألومنيوم والخردة، خاصة أن دولتا أوكرانيا وروسيا تستوليان على نصيب ضخم من تلك الصناعات المعدنية في السوق العالمي.
وانه أيضاً في شهر مايو بدأ سعر طن حديد التسليح في مصر قد بدء في بالتراجع الملحوظ بقيمة هبوط كبرى تجاوزت الألف جنيه، وقد ورفعت الأسعار خلال شهر يونيو شعار الثبات والاستقرار، لترجع إلى موجة جديد من الهبوط في شهر يوليو الماضي وذألك يكون بقيمة 500 جنيه.
وفي أثناء شهر اغسطس الماضي اختلفت أسعار طن حديد التسليح ما بين موجة ارتفاع مفاجئة، بعد أن كان قد تراجع ما يقرب من 2000 جنيها، ليفاجئ التجار بزيادة قدرها ما يقرب من 400 جنيه، في بداية الشهر الماضي، لكنه بعد منتصف شهر أغسطس قد بدأت بعض الشركات في القيام بخفض سعر الطن ليكون بعد ذألك بقيمة وصلت لـ 300 جنيه.