إمرأه تساعد العلماء في إكتشاف مرض ليس له علاج " باركنسون " بحاسة الشم

إمرأه تساعد العلماء في إكتشاف مرض ليس له علاج " باركنسون " بحاسة الشم
سيده تدعى ميلين إستطاعت مساعدة العلماء في نتائج إختبار مرض البركنسون لتحديد المرض والأجزاء المصابة، والجدير بالذكر أنها تمتلك حاسة شم خارقة وقد إستعان بها العلماء لإكتشاف المرض في وقت مبكر حيث ان المرض ليس له علاج حتى الأن ولا يوجد معامل تعمل على إكتشاف المرض .

سيدة أمريكية تساعد العلماء على إكتشاف مرض باركنسون الذي ليس له علاج ويعتبر هذا المرض من أخطر الامراض التي لم يكتشف العلماء علاج له ويؤدي هذا المرض إلى تلف اجزاء من الدماع بشكل تدريجي، ويمكن للباحثين فحص العينة لتحديد الجزيئات .

وقد إستخدم العلماء حاسة الشم شديدة الحساسية للمرأه التي تملك قدرة خارقة في حاسة الشم بهدف تطوير إختبار لتحديد إذا كان الناس يعانون من مرض باركنسون أما لا، واستغرق الإختبار لعدة سنوات إلى أن إكتشف العلمان إكتشافًأ مدهشًا ان السيدة التي تدعى جو ميلن يمكنها أن تشم رائحتها على الناس .

الفتاة الإسكتلندية البالغة 27 عامًا والتي تعيش في بيرث تعاني من حالة نادرة تزيد من حاسة الشم، ولاحظت أن زوجها الراحل ليس قد طور رائحة مختلفة عندما كان يبلغ 33 عامًا أي حوالي 11 عامًا على تشخص إصابته بالمرض مما ادي إلى تلف أجزاء من الدماغ .

وقد وصفت السيدة ميلين المشهورة بإسم المرأه التي يمكنها شم مرض باركنسون بأن رائحة المسك تختلف عن رائحته العاديه، وقد أثارت ملاحظتها إهتمام بعض العلماء الذين قرروا البحث عن الرائحة التي تستطيع شمها وهذا يمكنه في مساعدة وتحديد الأشخاص الذين يعانون من العصبية .

وبعد عدة سنوات إكتشف العلماء بجامعة مانشستر يونايتد تقدما هائلاً في تطوير إختبار تحديد الأشخاص المصابين بمرض باركنسون بواسطة قطعة من القطن تمتد على مؤخرة العنق، وفي الحقيقة لا يوجد إختبار نهائي لمرضى الباركنسون حيث هذا التشخيص يعتمد على التاريخ المرضي للمصاب وأعراضه .

وأكدت السيدة ميلين المعروفه بإسم المرأه التي تساعد العلماء في شم مرض الباركنسون أنه من غير المقبول أن يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من درجات متقدمة من التلف العصبي أثناء التشخصي وإعتقدت أنه يجب سرعة إكتشاف المرض في وقت مبكر فالتشخيص المبكر يعتبر علاجًا للمرض وسرعة إنقاذه .