مشروع ميناء جازان

في ظل التطورات التي تشهدها دولة السعودية نأتي بالآتي

مشروع ميناء جازان

يتكوّن ميناء جازان من قسمَيْن: قسم تجاري، عبارة عن رصيف بطول "1.7" كيلومتر لمناولة الحاويات والبضائع وأخر صناعي، يضم رصيفاً صناعياً لاستيراد المواد السائلة، ومناطق للتخزين وفق أحدث وسائل التقنية والتحكم بطاقة مليون حاوية في العام للمرحلة الأولى و"2.5" مليون حاوية في العام للمرحلة الثانية مستقبلاً، وسيزوّد بأحدث أنظمة الملاحة وشبكات الاتصال مع السفن والبواخر، وزوارق القطر والسحب والإنقاذ والإرشاد والإرساء بما يُسيّر جميع أعمال التشغيل بكل سهولةٍ ويسر.

مشروع ميناء جازان 

ويقوم الميناء بأستقبال ناقلات النفط العملاقة برصيف المواد السائلة الخاصة بمصفاة شركة أرامكو السعودية، ولضمان تطبيق أعلى المعايير العالمية في تشغيل الميناء تمّ أوائل العام الماضي توقيع اتفاقية استثمارية مع شركة هاتشيسون للموانئ التي تصنف من أفضل الشركات في العالم في المناولة، حيث تتأرجّح بين أفضل 5 شركات في العالم من حيث عدد الحاويات التي تمّت مناولتها في 53 ميناءً حول العالم في 27 دولة.

مدينة جازان

وتستهدف مدينة جازان توطين الصناعات الثقيلة والبتروكيماويات والتعدينية والتحويلية، إضافة إلى توفير الإمدادات الحيوية للطاقة، وتوطين صناعة السفن، والاستثمار في الثروات المعدنية والزراعية والحيوانية والسمكية، وتشهد المدينة حالياً 10 صناعات متعددة بحجم استثمار يتجاوز 88 مليار ريال، وتقوم شركة أرامكو السعودية بتطوير المرحلة الأولى من المدينة وفق أعلى المقاييس وأفضل البنى التحتية، وتشمل تطوير الميناء، والمنطقة الصناعية، والمنطقة السكنية، وكورنيش بيش.

وهذه المدينة إحدى مدن الهيئة الملكية للجبيل وينبع، حيث عملت الهيئة الملكية على تشغيل واستثمار الميناء مع شركة هاتشيسون الصينية العملاقة للموانئ التي تعد إحدى أكبر الشركات العالمية الرائدة في مجال استثمار وتشغيل الموانئ