تصفية وإغلاق أحد أشهر المصانع المصرية والشرق الأوسط منذ عهد عبد الناصر

قررت الجمعية العامة الغير عادية لشركة النصر لصناعة الكوك ومعظم الكيماويات الأساسية التابعة للشركة القابضة للصناعات المعدنية، كما تم حل وتصفية الشركة مع اتخاذ الإجراءات اللازمة، وفي المقال الآتي سوف نوضح لكم تغطية كاملة لهذا الخبر.

تصفية وإغلاق أحد أشهر مصانع مصر

تصفية وإغلاق أحد أشهر مصانع مصر، اشتملت المذكرة المعروضة على الجمعية العامة على دراسة الاستشاري العالمي DMT، وما ورد في تقرير مجلس إدارة شركة الكوك في شهر إبريل 2021عن سوء حالة البطاريات في كافة المصانع والمعدات والآلات الخاصة بالشركة ومبانيها، وقد توقف نشاط الكوك من 7-8-2021.

وقد صرح تقرير جهاز الشئون البيئية عن عدم توافق الأوضاع البيئية للشركة مع الأحكام الخاصة بقانون البيئة، بالإضافة إلى ذلك تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات في 30-6-2022حول وجود بع     الشك في استمرارية شركة النصر لصناعة الكوك.

وفي تلك الإطار، قد صرح المهندس محمود عصمت وزير القطاع للأعمال العامة بأن هناك بعض التعويضات الخاصة بالعاملين لها الأولوية في تصفية المصنع.

وقد أكدت الجمعية على استمرار بعض الأعمال محطة المياه- محطة المعالجة بشركة الكوك للصناعات، وذلك لإمداد العديد من المصانع التي تجاورها على أن يتم تلك العمل على أيدي فنيين متخصصين من شركة الكوك، بالإضافة إلى ذلك يتم دراسة الاستعانة بالفنيين من ذوي الخبرات في العديد من المصانع والشركات التابعة للشركة القابضة وفقاً لبعض الاحتياجات.

كما تم من ناحية أخرى، اعتمدت الجمعية العامة العادية للشركة بعض نتائج الأعمال المعدلة لشركة النصر لصناعة الكوك وفقاً لعدة ملاحظات واردة لتقرير الجهاز المركزي للمحاسبات، وقد تصل تلك النسبة إلى ما يقدر بحوالي 339.3 مليون جنيه عن العام المالي2021-2022.

كما تضمنت المذكرة عدة أسباب ودوافع قرار التصفية ومنها صدور قرار رئيس المجلس الوزاري رقم 1308 لسنة2020 بتشكيل لجنة لدراسة الأسباب التي تؤدي لتعثر شركة النصر لصناعة الكوك والتي أوصت بالاستعانة بأحد الاستشاريين العالمية لإبداء الرأي في مدى جدوى استمرارية الشركة، كما أن انتهت تلك الدراسة بالتأكيد على إن التكاليف الخاصة بالاستثمار لإنشاء عدد 2 بطارية لإنتاج 1.3 مليون طن من فحم الكوك الذي يبلغ 644 مليون يورو، بخلاف التكلفة التي تحتاجها معدات الغربلة والتي تقدر بمبلغ 100 مليون يورو أي بما يصل إلى إجمالي تكلفة استثمارية بحوالي 15 مليار جنيه.

كما أشارت الدراسة إلى أن الاستثمار في إنشاء بطاريات تكويك الفجم الحجري؛ لإنتاج الفحم وإنتاج الصلب باستخدام التكنولوجيا الخاصة بالأفران العالية، حيث يمثل ما يقرب إلى 47% من تكلفة الحديد.

وتأسست تلك الشركة في 1960، وبدأت في الإنتاج عام 1964، وكانت تعتمد في ذلك على شركة الحديد والصلب، التي تعتمد على منتجات الشركة، وخاصة فحم الكوك، في تشغيل الأفران الخاصة بها، والتي قد قررت تصفيتها في النصف الأول من العام الحالي 2021.

نشأة شركة الكوك للفحم

ومن الجدير بالذكر أنه تم إنشاء شركة الكوك في عهد الرئيس جمال عبد الناصر، عام 1960 وذلك بغرض توفير الفحم لإنتاج الحديد والصلب، كما أنها أسست الكوك المصرية منذ أكثر من60 عام، ضمن حزمة شركات جمهورية مصر العربية؛ لخدمة الاقتصاد وذلك عام 1952.

وفي الختام نكون قد ذكرنا لكم تفاصيل تصفية وإغلاق أحد مصانع مصر، كما تحدثنا عن نشأة تلك المصنع.

الموضوعات المرتبطة: تداول محصول الأرز في البورصة السلعية