الجيش السوداني: لم يطلب من بعثات العون الانساني مغادرة المراكز قرب الحدود مع إثيوبيا

لم يطلب الجيش السوداني من بعثات العون الانساني مغادرة المراكز قرب الحدود مع إثيوبيا وقد نفى العقيد نبيل عبد الله المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة السودانية عن صدق أنباء قد قيلت بخصوص طلب الولايات السودانية من بعثات خاصة بمنظمات إغاثة إنسانية لمغادرة المراكز التي تستقبل للاجئين بإثيوبيين، خوفًا على حياة موظفيها.

 حيث تصاعدت المعارك بين وحدات الجيش الإثيوبي والقوات الخاصة بجبهة تحرير تيغراي القريبة من الحدود مع السودان.

تصريحات المتحدث الرسمي للقوات المسلحة السودانية

قد صرح العقيد نبيل عبد الله المتحدث الرسمي بأن ليس هناك أي تحالفات سوى ممثلي المفوضية السامية للاجئين حيث يكون مكان تجمعهم في منطقة هشابة، وفقًا لتدفق اللاجئين الفارين من الصراع داخل إثيوبيا حتى يتم نقلهم داخل مخيمات اللاجئين الدائمة بالقرب من مدنية القضارف السودانية وتابع، أيضًا حيث إن السكان المحليين السودانيون يقوموا بممارسة الأنشطة الزراعية المعتادون عليها بالإضافة إلى إن المناطق الحدودية مع إثيوبيا داخل مناطق هشامة، وحمداييت، وقضيمة، والديمة، تكون في استقرار وأمان وتمضي الحياة بداخلها بشكل أفضل، على الرغم من  تصاعد القتال بالقرب من الحدود.

في ظل المجتمع الدولي تقنع إثيوبيا جبهة تيغراي بقبول معاهدة السلام

وقد قالت مصادر إعلامية أن الولايات السودانية دفعت وكالات العون الإنساني على أن يغادروا منطقة حمداييت الحدودية التي تشمل مراكز إقامة الفارين من القتال في إقليم تيغراي في الجهة الشمتالية من إثيوبيا حرصًا على سلامتهم بعد تصاعد الإشتباكات بالقرب من الحدود السودانية، واستضافت منطقة حمداييت العديد من ألاف الإثيوبيين عند حددوث الإشتباكات التي تتم بين الأطراف الإثيوبية خلال أخر 2020، حيث تقع داخل منطقة الفشقة الكبرى السودانية مع الحدود بين منطقة كسلا والقضارف المجاورة لدولتي إثيوبيا واريتري.

يشار إلى أن القتال بين الجيش الاتحادي الإثيوبي وقوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغرايفي شمال إثيوبيا استؤنف بعدأقل من أسبوعين من توقف دام نحوخمسة أشهر، حيث حدث الصراع في تيغراي في نوفمبر 2020، مما أسفرعن مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليون شخص حيث قد أرسل رئيس الوزراء أبي أحمد قوات إلى المنطقة للقضاء على السلطات المحلية المنحدرة من جبهة تحريرتيغراي وتم اتهامهم بتحدي سلطته  لأ شهر بمهاجمة قواعد عسكرية في المنطقة، وفي شهر/مارس الماضي، صرحت الولاية الإثيوبية بأخذ هدنة لتيسير دخول المعونات الإنسانية إلى إقليم تيغراي، وقد مضت توقيع إتفاقية حتى يتم وقف إطلاق النار مع الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وهو ما نادا إليه أيضا رئيس الجبهة، حيث إنهما لم يتم توقيعهم حتى الأن على الإتفاق.

وفي نهاية هذا المقال أتمنى ان أكون قد وفقت في كتابة المعلومات الكاملة حول  الجيش السوداني: لم يطلب من بعثات العون الانساني مغادرة المراكز قرب الحدود مع إثيوبيا وتصريحات التي صدرت من المتحدث الرسمي السوداني لإثيوبيا. تابع أيضا

تعليمات وزارة الحج السعودية بشأن الأطفال .. وزارة الحج والعمرة السعودية