وكان على جدول أعمال الاتحاد بند واحد، وهو فحص ما إذا كان نصر للكوك يجب أن تستمر أم لا، حيث تجاوزت الخسائر أكثر من نصف رأس المال، ونوقشت تعويضات حوالي 900 عامل وموظف.
تأسست شركة النصر كوك عام 1960 وبدأت الإنتاج عام 1964 بسعة 50 فرنًا بطاقة سنوية 328000 طن من كوكاكولا، وتم تركيب ثلاث بطاريات أخرى لتصل إلى طاقة إنتاجية 1.6 مليون طن سنويًا، لكن هذه المعدلات انخفضت لأن التكنولوجيا المستخدمة أصبحت قديمة وتأخرت عملية صيانة البطارية.
وسبق أن قالت مصدر إن أفران فحم "النصر" مغلقة منذ شهور بسبب عدم تمكنها من الاستمرار في تشغيلها، خاصة وأنها بحاجة إلى مزيد من التطوير وإعادة الهيكلة حيث خططت الشركة القابضة لضخ 125 مليون دولار العام الماضي لبناء تم سحب البطارية الثالثة وتنفيذ مشروع التطوير.
كلف قطاع الأعمال خبراء ألمان بإجراء دراسة حول جدوى استمرار شركة Victory Coke، والتي خلصت إلى أن القرار الأمثل للشركة هو إغلاقها، بالنظر إلى الأعمال التجارية البالغة 11 مليار جنيه استرليني ومستوى مخاطر النشاط (الفحم وفحم الكوك. الإنتاج) مرتفع ويمكن أن يستمر لأكثر من عامين دون استعادة تكاليف الإنتاج.
وسبق أن أكد وزير الأعمال السابق هشام توفيق أنه لا جدوى من استمرار "فوز الكوكاكولا" في ظل التحديات والعقبات التي تقف في طريق استمرارها، خاصة بعد تصفية شركة الحديد والصلب.