الدوخة "Dizziness"

الدوخة تعريف يستخدم في وصف العديد من الأحاسيس، مثل الشعور بالغثيان أو الإغماء أو الضعف وعدم القدرة على الإتزان، ويشعر الشخص أثناء الدوخة أن المحيط أو المكان حوله يتحرك ويدور، وتعد الدوخة من الأسباب التى تستدعي زيارة الطبيب لأنها تؤثر على حياة الفرد، تابعوا معنا في هذا المقال على موقعنا المتميز لمعرفة كل ما تحتجونه حول الموضوع.

الدوخة "Dizziness"

من أشهر الأعراض المصاحبة للدوخة،والتى يمكن أن تستمر من ثوانٍ لأيام ما يأتي 

أعراض الدوخة:

•الشعور بالحركة الزائفه

•الدوار

•الإغماء

•عدم التوازن

•عدم الثبات

•ثقل الرأس 

•الشعور بالطفو

•الغثيان

ويجدر التنويه على أن هذه الأعراض قد تتفاخم، عند المشي أو الوقوف أو تحريك الرأس، ويمكن أن تكون شديدة ومفاجئة، لدرجة أن يحتاج الشخص للإستلقاء أو الجلوس. 

أعراض الدوخة التي تستدعي زيارة الطبيب 

بشكل عام يجب زيارة الطبيب إذا تكررت الدوخة، أو إستمرت لوقت طويل، أو إذا ظهرت أحد الأعراض الآتية:

•صداع مفاجئ وشديد

•ألم في الصدر

•صعوبة في التنفس

•تنميل أو شلل الساقين والذراعين. 

•الإغماء

•رؤية مزدوجة

•زيادة معدلات ضربات القلب 

•التعثر أو وجود صعوبة في المشي والكلام

•تغير مفاجئ في السمع

•القىء المستمر

•تنميل أو ضعف في بعض أجزاء الوجه 

أسباب وعوامل الدوخة

للدوخة الكثير من الأسباب المحتملة الحدوث ومنها :

مشاكل الأذن الداخلية:

في بعض الأوقات قد تحدث مشاكل في الآذن الداخلية، وهذه المشاكل تؤدي إلى الدوخة والدوار، ويحدث نتيجة حدوث إضطرابات بالأذن الداخلية، حيث تتلقى الدماغ إشارات من الأذن الداخلية، لا تتناسب أو تتوافق مع ما تتلقاه من العين، والأعصاب الحسية، وهذه في الغالب تكون سبب الدوخة. 

•دوار الوضعية الإنتيابي:

هذه الحالة تسبب شعور قوى ولكن زائف بالدوار، وغالبُا تحدث نتيجة التغيرات السريعة في حركة الرأس، مثل:تغيير حركة الرأس بسرعة، أو التعرض لضربة قوية في الرأس. 

•الصداع النصفي:

غالبًا الشخص الذي يعاني من الصداع النصفي يكون يعاني من الدوار أو أنواع أخرى من الدوخة، حتى وإن لم يكن الصداع شديد، ويمكن أن تستمر لبعض الوقت أو الساعات، ويمكن أن تظهر أعراض أخرى مثل:الحساسية تجاه أي ضوء وضوضاء. 

•مشاكل الدورة الدموية:

هناك بعض مشاكل الدورة الدموية التى تؤدي إلى الشعور بالدوخة، أو الإغماء، أو عدم التوازن، خاصةً إذا كان القلب لا يضخ الدم بشكل صحيح وكافى إلى العقل، ويحدث ذلك نتيجة ضعف في الدورة الدموية. 

•الأدوية:

يمكن أن تكون الأدوية سبب للدوخة أيضًا، مثل:مضادات الإكتئاب، والمهديئات، وأيضًا يمكن أن تسبب أدوية إنخفاض ضغط الدم الشعور بالدوار أو الدوخة، إذا كان الشخص يعاني من إنخفاض ضغط الدم بشكل كبير. 

وهناك أسباب أخرى للشعور بالدوخة

وتتمثل فيما يلي:

•الظروف العصبية

•إضطرابات القلق

•نوبات الهلع والخوف 

•إنخفاض السكر في الدم

•إرتفاع درجة الحرارة والجفاف 

عوامل خطرة للدوخة

من أشهر عوامل الخطر ما يلي :

•التقدم في العمر، حيث يكون شائع جدًا عند كبار السن، وخاصةً الذي يعانون من مشاكل طبية، أو يتناولون بعض الأدوية التي تسبب الدوخة. 

•إذا كان الشخص يعاني من الدوخة سابقًا، فمن المحتمل أن يصاب بنوبات الدوار في المستقبل. 

مضاعفات الدوخة

يمكن أن تؤدي الدوخة في بعض الأوقات إلى مضاعفات ومنها:خطر سقوط الفرد، مما يؤدي إلي إصابة الشخص نفسه، كما أن الشعور بالدوخة أثناء قيادة السيارة أو أثناء العمل على ألآت إلى حدوث حادث أليم. 

علاج الدوخة

يتوقف علاج الدوخة علي أسباب حدوثها، وتتضمن الخيارات العلاجية واحدًا مما يلي:

•يمكن إستخدام العلاج الطبيعي، في معالجة بعض أنواع الدوار، وذلك عن طريق بعض حركات الرأس.

•تناول دواء الميكليزين، وهو دواء يستخدم للتقليل من أعراض الدوخة. 

•يساعد شرب السوائل بكثرة، عندما يكون سبب الدوخة الإفراط في الحركة، أو ممارسة الرياضة، أو الشعور بالجفاف، وإرتفاع درجة الحرارة. 

•تناول الأدوية المهدئة لمعالجة القلق والتوتر الذي يمكن أن يكون سبب الدوار والدوخة. 

نصائح للتعايش مع الدوخة

يجب تجنب قيام الشخص ببعض الأنشطة، إذا كان يعاني من الدوخة، وهذا حفاظًا على سلامة الفرد، وحمايته من الوقوع في الحوادث والمخاطر، ومن الأنشطة التى يجب تجنبها ما يأتي:

•عدم القيادة

•عدم الوقوف في الأماكن المرتفعه جدا

•عدم المشي في الظلام

•عدم إرتداء الأحذية العالية

ويمكن إتخاذ عدة خطوات لتجنب السقوط المصاحب للدوخة والدوار مثل:

•إستخدام الداربزين عند صعود ونزول السلالم. 

•تغيير وضع الجسم أو الإستداره ببطء. 

•الإهتمام بوجود شئ قريب للتمسك به، عند تغيير وضع الجسم. 

•تثبيت مقابض اليد في الحمامات وعلى أحواض الحمامات. 

•ممارسة التمارين التى تحسن التوازن. 

•عند الإستيقاظ من النوم، يفضل الجلوس عدة دقائق علي السرير قبل الوقوف. 

•إستخدام عصا أو مشايه عند التحرك إذا كانت الدوخة تحدث بكثرة. 

وهنا تنتهي مقولتنا عن الدوخة وأسبابها ومضاعفاتها، وعلاجها، ونصائح للتعايش معها، نأمل أن تكونوا إنتفعتم بها.