شكل أسئلة الاستفتاء والشورى
- أن تكون المشكلة التي يعالجها هامة، وأن تكون مختصرة بقدر الإمكان.
- أن تكون الأسئلة مناسبة للسن والقدرة على الفهم وللمستوى الثقـافي للمجيب وأنتتصل بخبراته وتجاربه.
- أن تكون الأسئلة موضوعية لا تخدم المسئول ولا تستدرجه إلى إجابة خاصة يريدهاالباحث.
- أن تكون مرتبة ترتيبًا منطقيًا بحيث تتدرج من العام إلى الخاص.
- أن تكون التوجيهات الخاصة بطريقة الإجابة وواضحة وسهلة وشاملة.
- أن توزع الأسئلة داخل الاستفتاء بطريقة منطقية يجعل تفريغها وتفسيرها وتبويبهـاأكثر سهولة ويسرًا.
- أن يبدو الاستفتاء منظمًا نظيفا جذابًا يستهوى القارئ أو المجيب.
- أن يجمع الاستفتاء معلومات لا يسهل جمعها بوسيلة أخرى.
طرق بناء الاستفتاء والشورى
- يقتضي بناء الاستفتاء أن تكون المشكلة محددة كما أن الهدف من الاستفتاء ينبغي أنيكون واضحًا أمام المجيب.
- تعرض المشكلة بإيجاز وتختار الكلمات البسطة والتـي لا تحتمـل غيـر المعنـىالمطلوب.
- بعد ترتيب الأسئلة بطريقة منطقية، ووضع التوجيهات الواضحة، ويجرى الاستفتاءفي محاولة أولى أو في دراسة استطلاعية على عينة صغيرة شبيهة بعينة البحـث،وذلك لتنقيح الاستفتاء والتأكد من وضوحه وأنه سوف يجمع ما يراد به جمعه مـنالمعلومات.
- تنظيم جداول التفريغ الخاصة بأسئلة الاستفتاء وإجابة كل سؤال وذلك قبل التوزيعوجمع المعلومات.
- توزيع الاستفتاء والشورى
- قد يوزع شخصيًا أو بالبريد، وفي الحالة الثانية ينبغي مضاعفة عدد العينة وتقديرنسبة العائد وتقريرها كما ينبغي وضع عملية متابعة الاستفتاء في الاعتبار.
إذا تم بناء الاستفتاء على الأسس السابقة وإذا توافرت له الخصائص المشارإليها فهو أداة جيدة، وطريقة سهلة المعالجة لا تحتاج إلى إجهاد العقل فـي المسائلالإحصائية الدقيقة.
عيوب الاستفتاء والشورى
كثيرًا ما يتناول الاستفتاء مشكلات ثانوية غير هامة ليس فيها كثير من الاستكشـافوالتنبؤ، ومن هذا السياق يتبين أن العيوب كالآتي:
- عملية بناء الاستفتاء واختيار الكلمات وإعداد التوجيهات عملية معرضة لكثير منالخطأ.
- عملية التفريغ والتبويــب ووضع الجـداول وتفسير النتائج عملية معرضةلتأثير العوامل الذاتية وخاصة إذا كان الاستفتاء مفتوحا كما سنشير إليهفيما بعد.
- إذا وزع عن طريق البريد فضمان عودته عملية غير مضمونة، كمـا أن متابعتهمكلفة فضلا عن إنها شاقة.
أنواع الاستفتاء والشورى
هناك نوعان من الاستفتاءات وهم:
الاستفتاء المقفل:
- وهو الذي يقتضي الإجابة بنعم أو لا، وهذا النوع من الاستفتاءات أكثر موضوعيةلأن الإجابة بنعم أو لا، لا تحتمل تفسيرًا ولا تأويلاً، كما أن عرضهـا يكون بطريقةعددية لا مجال للعوامل الذاتية فيها.
الاستفتاح المفتوح:
- وهو الذي يحتاج إلى إجابات مطولة، فهو يتيح للمجيب أن يعبر في حرية عنرأيه أو أن يعرض الإجابة التي يراها ملاءمة خاصةً وأن بعـض الأسئلة لا تكـونالإجابة عليها بنعم أولا دقيقة تمامًا أو معبرة بدقة عن رأي المجيب، ولكن هـذا النـوعمن الاستفاء والشورى صعب التفريغ والتبويب والتفسير، كما أنه عرضة للتأثر بالعواملالذاتية نظرًا لتدخل الباحث في عمليات فهم الإجابات وتفسيرها واستخلاص النتـائجمنها ثم عرضها.
المقابلة في الاستفتاء والشورى
عبارة عن محادثة منظمة ذات هدف، وهي طريقة عامة مـن طرق جمعالمعلومات الشخصية، ويمكن استخدامها في التعرف على الآراء والاتجاهات والمشكلاتالشخصية، كما تستخدم في الجلسات العلاجية وغيرها وفي إجراء بعـض الاختبـاراتالمقننة، وقد تكون المقابلة فردية معدة من قبل، ويشترط فيمن يقوم بإجراء المقابلة ما يلي:
- أن يكون علاقة ألفة ومودة مع المفحوصين أو أفراد العينة.
- أن تكون كلمات الأسئلة ولغتها ملائمة لمستوى المجيبين من حيث العمـر والثقافـةوالنضج.
- أن تكون هناك أسئلة تعمق تنبني على الأسـئلة الأساسية وتستوفي الجوانـبالضروري للإجابة الكاملة.
- لتحقيق قدر من الثبات للإجابة يمكن أن تعاد نفس الأسئلة بطرق مختلفة وفي أوقاتمتفرقة خلال المقابلة، ويمكن تسجيل الإجابة خلال المقابلة، ويمكن استخدام أجهزة التسجيل فيهذا الصدد، وقد تستخدم الاستفتاء والشورى بنوعيها المفتوحة والمقفلة، ومن عيوب المقابلة أن المجيب قد يعطي الإجابة التي يعتقد أن السائل يريـدالوصول إليها، كما أنه قد يعطي معلومات غير معبرة عن رأيه الحقيقي وذلك خوفًا أوخجلًا لكرامته وشعوره باحترام ذاته.
وإلى هنا عزيزي القارئ تكون قد توصلت إلى نهاية المقال وتكون قد عرفت الكثير من التفاصيل حول الاستفتاء والشورى.