أكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان، أن المنظومة الطبية المصرية تشهد تطورًا وطفرةً حقيقية في مجال علاج الأورام السرطانية، وذلك من خلال زيادة الجهود والاستثمارات في هذا المجال الحيوي، تم تطوير مراكز متخصصة ومتقدمة لعلاج السرطان في مختلف أنحاء البلاد، مما يوفر فرصًا أكبر للمرضى للحصول على العناية اللازمة والعلاج المتخصص.
وأشار الوزير إلى أنه تم تعزيز التعاون والتنسيق بين المؤسسات العلمية والجهات البحثية المختصة بالأورام، وذلك لتبادل المعرفة والخبرات وتطوير تقنيات العلاج، وقد تم تدريب وتأهيل الكوادر الطبية والتمريضية المختصة في مجال السرطان، وتوفير المعدات والتقنيات الحديثة التي تساعد في تشخيص ومعالجة الأورام بفعالية أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، تم توسيع نطاق الفحوصات والفحوصات المبكرة للكشف عن الأورام السرطانية، مما يساهم في اكتشافها في مراحل مبكرة وبالتالي زيادة فرص الشفاء وتحسين نتائج العلاج، كما تم تعزيز البرامج التوعوية والتثقيفية للتوعية بأعراض السرطان وأهمية الكشف المبكر والوقاية منه.
وفي ختام تصريحه، أكد الدكتور خالد عبد الغفار على التزام الحكومة المصرية بتطوير وتحسين خدمات الرعاية الصحية للمرضى المصابين بالأورام السرطانية، وتوفير الرعاية الشاملة والمتخصصة لهم، بما يسهم في رفع مستوى الرعاية الصحية.
أثناء مشاركته في افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الثالث لـ International School of Clinical oncology، أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، على أهمية التعاون الدولي في مجال علاج الأورام السرطانية، يأتي هذا التعاون في إطار شراكة مع معهد الأورام الفرنسي “جوستاف روسي” وجمعية الإمارات للأورام وجمعية الأورام الأردنية ورابطة الأطباء العرب لمكافحة السرطان.
حضر المؤتمر عدد من قيادات وزارة الصحة والسكان، بالإضافة إلى ممثلين عن منظمة الصحة العالمية ومجموعة متميزة من أطباء الأورام من جميع أنحاء العالم، تهدف هذه الفعالية إلى تبادل الرؤى والأفكار والنقاشات العلمية حول آخر التطورات في مجال علم الأورام.
يعكس حضور هذا العدد الكبير من الخبراء العالميين والمتخصصين الرائدين أهمية المؤتمر كمنصة عالمية لتحقيق التقدم في مجال الأبحاث والتطورات العلمية المتعلقة بالأورام، ومن خلال هذا التواصل والتعاون، يمكن تحسين الرعاية الصحية وتطوير استراتيجيات العلاج والوقاية من السرطان بشكل فعال.
تأتي هذه المناسبة المهمة كفرصة لتعزيز التعاون الدولي وتبادل المعرفة في مجال السرطان، وتوفير فرص جديدة للتعلم والتحسين في مجال علاج الأورام، إن إلقاء الضوء على أحدث الابتكارات والاكتشافات في هذا المجال يسهم في تعزيز جودة الرعاية الصحية وتحسين نتائج العلاج للمرضى حول العالم.
أوضح الدكتور خالد عبدالغفار أن القيادة السياسية تولي أهمية كبيرة لمكافحة الأورام السرطانية وتقليص انتشارها، وأشاد بجهود أطباء الأورام في مجال البحث السريري والممارسة السريرية والتعليم المستمر، ودورهم في نقل خبراتهم العلمية والتجارب الناجحة إلى زملائهم.
وأكد أن تحقيق تقدم في مجال مكافحة السرطان يتطلب تعاوناً وتنسيقاً فعّالين بين القطاعات المختلفة، بدءًا من القيادة السياسية وصولاً إلى الأطباء والباحثين والمؤسسات العلمية والتعليمية، ولذلك، فإن تقدير الدور الذي يقوم به أطباء الأورام يسهم في تعزيز التعاون والتنسيق المثمر والمستدام في هذا المجال الحيوي.
تعكس الاهتمام والدعم الذي يوليه القادة السياسيون لمكافحة الأورام السرطانية التزامهم بتوفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى وتحسين جودة الحياة، ومن خلال دعم البحث العلمي وتعزيز التدريب والتطوير المستمر للأطباء، يمكن تحقيق تقدم مستدام في مجال العلاج والوقاية من السرطان.
وختم الدكتور خالد عبد الغفار بتأكيد أن التفاني والتفاعل المستمر بين أطباء الأورام وزملائهم يسهم في بناء قدرات أكبر وتعزيز التقدم في علاج السرطان، وأنه من خلال العمل المشترك والتبادل العلمي يمكن تحقيق نتائج إيجابية وتحسين صحة المرضى.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على جدية الدولة المصرية في مجال الأورام واتخاذها لخطوات فعالة لمكافحة هذا المرض، تم إطلاق مبادرات رئاسية تهدف إلى الكشف المبكر عن الأورام وتوفير العلاج المجاني للمرضى، وهذا يعكس التزام الدولة بتوفير الرعاية الصحية للمواطنين.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن مصر تمتلك كوادر بشرية ماهرة في مجال علاج الأورام، حيث تم تدريب الأطباء والممرضين على أحدث التقنيات والإجراءات العلاجية المتبعة عالميًا، بالإضافة إلى ذلك، تم تأسيس مراكز متطورة ومجهزة وفقًا للمقاييس العالمية لعلاج الأورام، مما يسمح لمصر بأن تكون في مقدمة الدول التي تعمل في مجال مكافحة الأورام.
ويعكس التركيز على تحسين جودة الرعاية الصحية وتطوير مراكز العلاج للأورام التزام الدولة بتحقيق تقدم مستدام في هذا المجال الحيوي، تهدف هذه الجهود الجادة إلى زيادة فرص الكشف المبكر وتحسين نتائج العلاج، وبالتالي تعزيز فرص الشفاء للمرضى المصابين بالأورام.
وفي الختام، أكد الدكتور حسام عبد الغفار أن التركيز على تطوير قدرات مصر في مجال مكافحة الأورام يعكس التزام الدولة بتحسين الخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الرعاية الصحية المقدمة للمرضى، ومن خلال الاستثمار في الكوادر البشرية الماهرة وتحديث التجهيزات والتقنيات المستخدمة، يمكن تحقيق تق
أوضح الوزير أنه تم استعراض التعاون المجدِّد بين وزارة الصحة ومعهد “جوستاف روسي” في مركز دار السلام (هرمل)، يتضمن هذا التعاون بروتوكولات علاج متطورة وأحدث أجهزة التشخيص والأدوات والمستلزمات الطبية التي تسهم في تقديم العناية اللازمة لمرضى الأورام، بفضل هذا التعاون، يتم توفير تقنيات حديثة وأدوات فعالة للكشف والعلاج، مما يعزز فرص الشفاء وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدمة للمرضى.
وأشار الوزير أيضًا إلى وجود عدد من العلاقات التشاركية مع القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية لمرضى الأورام، يتضمن ذلك التعاون مع مجموعة من الشركات والمؤسسات الخاصة، والتي تسهم في توفير مستلزمات العلاج والدعم الفني والخبرات المتخصصة، هذه العلاقات التشاركية تسهم في تحسين الوصول إلى العلاج وتوفير الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لمرضى الأورام.
أكد الوزير على أهمية التعاون والشراكة بين القطاعات المختلفة في مجال مكافحة الأورام، من خلال تعزيز هذا التعاون المثمر بين الحكومة والمؤسسات الطبية والقطاع الخاص، يمكن تحقيق تقدم مستدام في علاج الأورام وتحسين جودة الرعاية الصحية للمرضى.
أشاد «عبدالغفار» بالمنح الدراسية التي تقدمها International School of Clinical oncology، حيث تمنح هذه المنحة فرصة لـ 3 أطباء في تخصص طب الأورام، يتم اختيار الحاصلين على المنحة من خلال امتحان يخضع له أطباء التخصص، وبفوزهم في الامتحان، يتمكنون من السفر إلى معهد جوستاف روسي في فرنسا لمدة شهر واحد.
