اخباراخبار العالم

الملك تشارلز يقدم طلبًا شخصيًا للرئيس البرازيلي ويتم البدء في تنفيذه

أفصح الرئيس البرازيلي، لويز إيناسيو لولا دا سيلفا، عن أن الملك تشارلز الثالث طلب منه شخصياً العمل على حماية غابات الأمازون المطيرة، نظراً لاهتمامه الكبير بالبيئة والحفاظ عليها.

أفاد الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا بأن الملك تشارلز الثالث طلب منه بشكل شخصي العمل على حماية غابات الأمازون المطيرة، وذلك نظراً لحرص الملك على النشاط البيئي وحماية البيئة.

وكان لولا قد التقى الملك بريطانيا في قصر باكنجهام في لندن مساء الجمعة، عشية حفل تتويج الملك، وفي مؤتمر صحفي عُقد في لندن، صرح لولا بأن أول ما قاله له الملك هو أنه يجب عليه التحدث عن حماية الأمازون.

الملك تشارلز يقدم طلبًا شخصيًا للرئيس البرازيلي ويتم البدء في تنفيذه
الملك تشارلز يقدم طلبًا شخصيًا للرئيس البرازيلي ويتم البدء في تنفيذه

وأضاف الرئيس البرازيلي، الذي تضم بلاده نحو 60 في المئة من أكبر الغابات الاستوائية في العالم، والتي تعتبر حوض كربون حيوي، قائلاً: “فيما يتعلق بحماية غابات الأمازون، فقد أجبت على مطلب الملك تشارلز بأنني بحاجة إلى المساعدة”، وذلك خلال لقائه بالملك في قصر باكنغهام في لندن، عشية تتويج الملك.

تم الاتفاق على مساهمة بريطانيا في صندوق الأمازون، حيث تعهدت بتقديم مبلغ 80 مليون جنيه (101 مليون دولار)، وذلك بعد اجتماع بين الرئيس البرازيلي لويز إيناسيو لولا دا سيلفا ورئيس وزراء المملكة المتحدة ريشي سوناك يوم الجمعة، يهدف صندوق الأمازون، الذي تم إنشاؤه في عام 2008، إلى الحفاظ على الغابات المطيرة في منطقة الأمازون، والتي تشكل 60 في المائة من أكبر الغابات الاستوائية في العالم وتعد حوضًا كربونيًا حيويًا.

في يوم السبت، دعا لولا الدول المتقدمة إلى اتخاذ إجراءات طارئة لمواجهة التحديات المناخية بجدية.”

وجَّه المتحدث، خلال مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي عُقِدَ في مصر في نوفمبر، انتقادات شديدة للدول الأثرياء، وذلك بسبب عدم الوفاء بالتزاماتها التي اتفقت عليها في عام 2009 بتقديم مساعدات بمبلغ 100 مليار دولار سنويا للمساعدة في تقليل انبعاثات الكربون والتكيف مع تغير المناخ لصالح البلدان الأقل نمواً.

وأشار إلى أن البلدان الصناعية التي دمرت غاباتها منذ 200 عام تتحمل مسؤولية كبيرة في انبعاثات الكربون وتحتاج إلى فهم أنهم مدينون بالدين في هذا الصدد، ويجب عليهم تحمل هذه المسؤولية ودفع هذا الدين للمساعدة في حماية غاباتنا.

صرح شخص في لندن قائلاً: “إن الأمر يتعلق بمسألة شرف”، وذلك فيما يتعلق بخسارة متوسط الأشجار في منطقة الأمازون سنوياً والتي ارتفعت بنسبة 75٪ في ولاية الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسونارو مقارنة بالعقد السابق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى النظر في دعمنا من خلال تعطيل مانع الإعلانات الخاص بك!