اجتماع بين وزير الخارجية السعودي ومبعوث الأمم المتحدة لبحث جهود المملكة في سوريا

في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، أعلنت الوزارة اليوم السبت أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان قد تلقى اتصالًا هاتفيًا من مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا جير بيدرسون، وجرى خلال الاتصال بحث تطورات الأوضاع في سوريا والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلام في البلاد، كما تم التأكيد على أهمية التعاون الدولي لإنهاء النزاع وتأمين حماية الأبرياء وتوفير المساعدات الإنسانية للمناطق المتضررة، تمنى وزير الخارجية السعودي ومبعوث الأمم المتحدة تعزيز التعاون وتكثيف الجهود لإحلال السلام الدائم في سوريا وتحقيق التقدم في عملية السلام والمصالحة الوطنية.

في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية، تم الإعلان اليوم السبت عن استلام وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان اتصالًا هاتفيًا من جير بيدرسون، مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، وفي سياق الاتصال، تم استعراض أحدث التطورات المتعلقة بالجهود المشتركة بين المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة لتحقيق حل سياسي في سوريا.

تركز النقاش على ضمان الأمن والاستقرار للشعب السوري وتحقيق عودة آمنة للنازحين السوريين في الخارج وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، تأكيدًا على أهمية التعاون والتنسيق المستمر بين السعودية والأمم المتحدة، تم التأكيد على التزام الجانبين بالعمل المشترك لتعزيز الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام والاستقرار في سوريا.

اجتماع بين وزير الخارجية السعودي ومبعوث الأمم المتحدة لبحث جهود المملكة في سوريا

وأكد البيان على استمرار التواصل والتنسيق الوثيق بين السعودية والأمم المتحدة لمواصلة العمل المشترك في إطار المساعي الدولية للتوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام في سوريا، بهدف إعادة بناء البلاد وتحقيق الاستقرار والرفاهية للشعب السوري.

في إطار الاتصال الهاتفي الذي جرى بين وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، ومبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا، جير بيدرسون، تم مناقشة أبرز التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، تم التركيز على الجهود المشتركة المبذولة لتحقيق الأمن والسلم الدولي وضمان استقرار المنطقة.

تم تبادل وجهات النظر حول التحديات التي تواجه المنطقة وأهمية التعاون الدولي في مواجهتها، كما تم التأكيد على ضرورة تعزيز الحوار والتنسيق بين الدول والمؤسسات الدولية لتعزيز الأمن والسلم العالميين.

تمت مناقشة الجهود المشتركة المبذولة للتصدي للتحديات الإقليمية والدولية، بما في ذلك الصراعات والأزمات الراهنة في المنطقة، تم التأكيد على أهمية التعاون والتنسيق للتوصل إلى حلول سلمية للنزاعات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي.

وخلال النقاش، تم التأكيد على التزام المملكة العربية السعودية والأمم المتحدة بتعزيز التعاون والتواصل المستمر لتحقيق الأمن والسلم الدوليين والعمل على تعزيز الاستقرار في المنطقة وحول العالم.

Exit mobile version