جرت تظاهرة احتجاجية في مدينة نابلس، حيث انطلقت وقفة للفصائل الفلسطينية، معبرة عن استنكارها للاعتداءات المستمرة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
بدأت وقفة احتجاجية في مدينة نابلس تجمع عددًا كبيرًا من الأفراد المنتمين إلى الفصائل الفلسطينية، تجمع المحتجون للتعبير عن غضبهم واستنكارهم الشديدين إزاء العدوان المستمر الذي يتعرض له قطاع غزة من قبل إسرائيل.
رفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات تندد بالعنف والقتل الذي يمارسه الجيش الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في غزة، كانت الأجواء مشحونة بالغضب والحزن، حيث تعالت الهتافات المطالبة بوقف العدوان وإنهاء الحصار الذي يفرض على سكان القطاع.
قدم المتحدثون خلال الوقفة الاحتجاجية خطابات قوية تندد بالانتهاكات الإسرائيلية وتطالب بمزيد من التضامن الدولي لوقف العدوان وحماية حقوق الفلسطينيين، تجددت المطالب بتحقيق العدالة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة بحدود عادلة وسليمة.
تشهد المدينة حالة من التوتر والاستنفار الأمني، حيث تم اتخاذ تدابير أمنية مشددة لضمان سلامة المشاركين في الوقفة ومنع أي تصعيد أو تجاوزات عنيفة، تواجدت قوات الأمن والشرطة في محيط المكان للحفاظ على النظام العام وتأمين الوقفة.
من المتوقع أن تستمر الوقفة الاحتجاجية لعدة ساعات، ومن المرجح أن تشهد مشاركة أعداد أكبر من الأفراد الذين ينضمون إليها تعبيرًا عن تضامنهم مع الفلسطينيين ورفضهم للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة.
وأفاد غسان حمدان، المتحدث الرسمي باسم لجنة مؤسسات وفعاليات نابلس، بأن المسيرة الاحتجاجية التي نظمتها هي تعبيرٌ عن التضامن والدعم لقطاع غزة والشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية، جرت هذه الوقفة المساندة وسط مدينة نابلس كرسالة حازمة تدين انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي وتؤكد على تحمله المسؤولية الكاملة عن التداعيات الكارثية في قطاع غزة.
وأشار حمدان إلى استمرار العدوان الإسرائيلي واستهدافه للأطفال والمدنيين الأبرياء في غزة، ووجه اتهامًا صارخًا للاحتلال بتجاوز حدود الإنسانية وانتهاك حقوق الإنسان الأساسية، تأتي هذه المسيرة كتعبير عن الغضب والاستنكار الشديدين لتلك الانتهاكات الوحشية، وتعكس تمسك الشعب الفلسطيني بحقه في الحرية والكرامة.
وختم حمدان تصريحه بتأكيد أن المدينة تستمر في تظاهراتها السلمية والتضامنية مع الشعب الفلسطيني، وستواصل العمل على تعزيز الوعي العالمي بالقضية الفلسطينية ومطالبتها بالعدالة وإنهاء الاحتلال والعنف الإسرائيلي.
وأكد غسان حمدان، المتحدث الرسمي باسم لجنة مؤسسات وفعاليات نابلس، أن المجتمع الدولي أصبح يدرك تمامًا حقيقة أعمال الاحتلال الإسرائيلي والسياسات التي ينتهجها في استهداف فلسطين، وبخاصة في مناطق نابلس وجنين.
وأوضح حمدان أن السياسة الإسرائيلية المتبعة تستهدف بشكل مباشر الشعب الفلسطيني وحقوقه الأساسية، وتهدف إلى إضعاف وتقييد حريته وكرامته، ومن خلال الوقفات الاحتجاجية والتضامنية التي ينظمها المجتمع الفلسطيني في نابلس وجنين، يُرسَل رسالة قوية إلى المجتمع الدولي بضرورة توجيه الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها وانتهاء الاحتلال.
ثم أشار حمدان إلى أن الوعي العالمي بالظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني يتزايد يومًا بعد يوم، وتتزايد المطالب بتحقيق العدالة وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وهذه التحركات السلمية والتضامنية تعكس استمرار التمسك بالقضية الفلسطينية وعزم الشعب الفلسطيني على تحقيق حريته واستعادة حقوقه المشروعة.
ثم ختم حمدان تصريحه بالتأكيد على ضرورة استمرار الضغط الدولي والتحركات الاحتجاجية للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة، وتأمين مستقبلٍ آمن ومستقر لجميع الفلسطينيين.
وأكد غسان حمدان، المتحدث الرسمي باسم لجنة مؤسسات وفعاليات نابلس، على ضرورة توحيد الصفوف وتحقيق الوحدة الوطنية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.
حمدان أشار إلى أن التكاتف والتعاون بين جميع فصائل الشعب الفلسطيني يعتبر أساسيًا لمواجهة التحديات والظروف الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني تحت الاحتلال، وبوحدة الصف وتنسيق الجهود، يتم تعزيز القوة والمقاومة الفلسطينية لمواجهة الاعتداءات والانتهاكات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.
وأضاف حمدان أن تحقيق الوحدة الوطنية يعزز الصمود والتصدي للسياسات الاستعمارية للاحتلال، ويعطي صوتًا قويًا للقضية الفلسطينية على المستوى الدولي، إن التكاتف بين الفصائل والتضامن المشترك يعكس قوة وثقة الشعب الفلسطيني في قدرته على الصمود وتحقيق الحرية والعدالة.
ثم ختم حمدان حديثه بدعوة جميع أفراد المجتمع الفلسطيني إلى التكاتف وتجاوز الخلافات الداخلية، والعمل بروح الوحدة والتضامن لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي وتحقيق أهداف الحرية والاستقلال، إن تحقيق الوحدة الوطنية يعزز قدرة الشعب الفلسطيني على مواجهة التحديات وبناء مستقبلٍ مشرق يحقق تطلعات الجميع.