أكّد المستشار الألماني، أولاف شولتز، اليوم الثلاثاء، على ضرورة عدم ترهيب الاتحاد الأوروبي من خلال استعراض قوة بوتين.
في يوم الاحتفال بـ”يوم النصر” الروسي، أكد شولتز أنه يجب على الاتحاد الأوروبي عدم الخوف من عرض القوة العسكرية في موسكو، ولكن الاستمرار في دعم أوكرانيا طالما استدامت الحاجة لذلك.
في حديثه أمام المشرعين في البرلمان الأوروبي في ستراسبورج، أشار المستشار الألماني إلى أن بوتين يعرض جنوده ودباباته وصواريخه اليوم على بعد 2200 كيلومتر شمال شرق ستراسبورج.
شدد المستشار الألماني على أنه لا ينبغي أن نخشى مثل هذه الاستعراضات، ويجب أن نبقى صامدين في دعم أوكرانيا طالما دعت الحاجة لذلك.
أشار شولتز إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل باستمرار على تعزيز نظام العقوبات المفروضة على روسيا، وذلك ردًا على سؤال حول مدى تأييده لتوسيع العقوبات لتشمل الشركات الصينية، صرح شولتز بأن الهدف هو تحسين العقوبات الحالية، وأن حزمة العقوبات التالية لن تكون الأخيرة.
في نداء عاجل للاتحاد الأوروبي، حث المستشار الألماني، أولاف شولتز، على عدم التراجع أمام “استعراضات” الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لقوته، وذلك في إشارة إلى احتفالات روسيا بـ يوم النصر، وأكد شولتز على أهمية عدم ترهيب الاتحاد الأوروبي من استعراضات روسيا لقوتها العسكرية في موسكو، وحث على الاستمرار في دعم أوكرانيا طالما دعت الحاجة لذلك.
كما أشار شولتز إلى أن الاتحاد الأوروبي يعمل باستمرار على تعزيز نظام العقوبات المفروضة على روسيا، وأنه يجب أن يبقى صامدًا في دعم أوكرانيا وتحسين نظام العقوبات الحالي، وفيما يتعلق بتوسيع العقوبات لتشمل الشركات الصينية، أوضح شولتز أن الهدف هو تحسين العقوبات الحالية وأن حزمة العقوبات التالية لن تكون الأخيرة.
وأضاف شولتز أن الاحتفالات التي تقوم بها روسيا بيوم النصر لا يجب أن تؤدي إلى ترهيب الاتحاد الأوروبي، وأن الاتحاد يجب أن يظل متمسكاً بدعم أوكرانيا وعدم السماح لهذه الاحتفالات بالتأثير على العلاقات الدولية.
وشدد شولتز على أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي الحفاظ على التزامه بالعقوبات الاقتصادية المفروضة على روسيا بسبب تدخلها في أوكرانيا، وأنه يجب تعزيز هذه العقوبات لمنع روسيا من تجاوز الخطوط الحمراء.
وختم شولتز حديثه بأن الاتحاد الأوروبي يعمل باستمرار على تعزيز العلاقات مع أوكرانيا ودعمها في مواجهة الضغوط الخارجية، وأنه يجب على المجتمع الدولي بأسره الوقوف إلى جانب أوكرانيا ودعمها في مواجهة التحديات الراهنة.