بعد حضور عارضة الأزياء السابقة روز هانبري حفل تتويج الملك تشارلز الثالث، زادت التكهنات والشائعات حول منافسة جديدة بينها وبين كيت ميدلتون زوجة الأمير ويليام، وقد اشتعلت هذه الشائعات منذ ظهور هانبري في حفل عيد ميلاد الأمير ويليام في صيف عام 2021، والذي حضره أيضاً والد كيت مايكل ميدلتون، وقد أشارت بعض المصادر إلى أن هانبري وويليام كانا صديقين في الجامعة وأن لهما علاقة قوية، لكن الأمير ويليام وكيت ميدلتون تزوجا في عام 2011 وأنجبا ثلاثة أطفال، ولا يوجد أي دليل على وجود صدام أو خلاف بين كيت وروز في الوقت الحالي.
حضور روز هانبري، العارضة السابقة وحبيبة الأمير ويليام، حفل تتويج الملك تشارلز الثالث أثار الجدل وزاد من التكهنات حول وجود منافسة جديدة بينها وبين كيت ميدلتون، زوجة الأمير ويليام، ولقد تم تداول الشائعات في الماضي حول وجود علاقة بين الأمير وروز هانبري، لكن لم يتم التأكيد على هذه الشائعات، وفقًا لموقع “كوزموبوليتان”، فإن حضور روز لحفل تتويج الملك تشارلز الثالث جذب الانتباه بشكل خاص، مما زاد من حدة الشائعات.
ترددت شائعات سابقة حول وجود علاقة غرامية بين ولي العهد الأمير ويليام وروز هانبري، وقد أثارت حضور روز تتويج الملك تشارلز الثالث جدلاً كبيرًا حول هذه الشائعات، ولكن تم نفي هذه الشائعات من قبل عدة مصادر، حيث صرح مراسل مجلة “الديلي ميل” الملكية بأنها لا أساس لها من الصحة، وقد تم تأكيد أن العلاقة بين كيت وويليام تسير بشكل جيد وأنهما يعيشان حياة زوجية سعيدة.
على الرغم من نفي الشائعات التي تحدثت عن علاقة غرامية بين ويليام وروز، إلا أن هذه الشائعات تسببت في بعض الضغوطات على العلاقة بين ويليام وكيت، ولكن تمكنا من إعادة بناء الثقة بينهما، فقد أعلن الزوجان في عدة مناسبات عن حبهما ووفائهما لبعضهما البعض، وظهرا معا في العديد من الأحداث الرسمية والخاصة، مما يعكس استقرار علاقتهما.
وكان حضور روز تتويج الملك تشارلز الثالث بمثابة تأكيد على أنها ما زالت تحظى بعلاقة جيدة مع العائلة المالكة، ويعكس التزامهم بالمحافظة على العلاقات الجيدة مع جميع المدعوين للحفل، وتعتبر هذه العلاقات الهامة جدًا في عالم الملوكية، حيث يعتمد العديد من السياسيين والمشاهير على العلاقات الجيدة مع العائلة المالكة للحصول على دعمها وموافقتها على مختلف القضايا.
على الرغم من نفي العديد من المصادر والمراسلين الملكيين وجود أي خلاف بين كيت ميدلتون وروز هانبري، فإن بعض الصحف البريطانية ترفض الاستسلام لهذا النفي وتتحدث عن وجود “منافسة” بين الاثنين، ويشير البعض إلى أن هذه الشائعات قد تكون تكتيكات من وسائل الإعلام لزيادة الجدل والإثارة، في حين يتحدث آخرون عن وجود خلافات بين الأمير وكيت بسبب وفاءهما لبعضهما البعض وحرصهما على حماية عائلتهما من هذه الشائعات، وعلى الرغم من ذلك، فإن العائلة المالكة تبقى ملتزمة بمهامها الملكية ولن تسمح بأي شيء يؤثر على سمعتها وتاريخها المجيد.
على الرغم من أن العلاقات الجيدة بين أعضاء العائلة المالكة تظهر علنًا، فإن الصحف البريطانية تشير إلى أن التوترات والمنافسات الداخلية قد تكون موجودة في الخلفية، ويمكن أن تؤدي إلى ظهور شائعات وتكهنات في المستقبل، وخاصة فيما يتعلق بالعائلة المالكة وأعضائها الأكثر شهرة مثل الأمير ويليام وكيت ميدلتون، ومن المتوقع أن تستمر هذه الشائعات والتكهنات في الظهور بين الحين والآخر، ولكن يجب علينا أن نتذكر أنها مجرد شائعات ولا يجب الاعتماد عليها بدون الحصول على مصادر موثوقة.