وزارة الزراعة تعلن أخباراً إيجابية بشأن إنتاج الأرز
أكد الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، بدء موسم زراعة الأرز في منتصف مايو الحالي، وأن الأرز السوبر من الأصناف المميزة التي سيتم زراعتها هذا الموسم، مشيراً إلى أن سوبر 300 وغيرها من الأصناف تتمتع بخصائص فريدة ومن المتوقع أن تعزز الإنتاجية والجودة.
في تصريحاته عبر فيسبوك، أوضح الدكتور محمد علي فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن أصناف الأرز السوبر تتميز بعدة مزايا منها جودتها العالية وقلة استهلاكها للمياه، حيث يستهلك هذا الصنف ثلث كمية المياه المستخدمة في زراعة الأرز التقليدية، وبالتالي يسهم في توفير المياه وتقليل التكاليف المرتبطة بالري، كما يتحمل هذا الصنف العطش لفترات زمنية تصل إلى 12 يومًا، مما يجعله أكثر قدرة على تحمل الظروف الجوية الصعبة، وبالتالي يقلل من المخاطر المرتبطة بتقلبات الطقس والعطش الناتج عنها.
صرح “رئيس مركز معلومات تغير المناخ بوزارة الزراعة” بأن الصنف الزراعي “سخا سوبر 300” يمتاز بزيادة طوله وفترة نموه حتى 137 يومًا عند زراعته في الأسبوع الأخير من أبريل، في حين يقل طوله وفترة نموه حتى 128 يومًا عند زراعته في منتصف مايو، وأضاف أنه يمكن زراعته في أوائل يونيو وتبلغ فترة نموه في هذه الحالة 115 يومًا، يجب الإشارة إلى أن طول فترة النمو يتأثر بوقت الزراعة، حيث يزداد طول فترة النمو في الأوقات التي تكون فيها درجات الحرارة مناسبة للنمو.
الأرز السوبر
وأشار الدكتور فهيم إلى أن زراعة الأرز السوبر تتم في الفترة من منتصف مايو وحتى منتصف يونيو لتخفيض فترة النمو، وذلك لأن هذا الصنف يحتاج إلى فترة نمو أقل من الأصناف العادية، ويمكن زراعته في المناطق التي تزرع فيها محاصيل أخرى مثل البرسيم أو الخضروات أو حتى ذرة السيلوج المبكرة، مما يتيح الحصول على محصولين في موسم واحد، كما أوضح أن الأرز السوبر يعتبر صنفاً متفوقاً محصولياً نظراً لجودته العالية وكفاءته في استخدام المياه.
في تصريحات له، أكد الدكتور فهيم أن صنف الأرز سوبر 300 يحتاج إلى كمية من الأسمدة للحصول على أفضل إنتاجية، حيث يحتاج إلى 100 كجم يوريا أو 200 سلفات نشادر/ فدان، كما أشار إلى أن هذا الصنف يتميز بالقدرة على تحمل فترات العطش لفترات طويلة تصل إلى 12 يوما، مما يجعله مناسباً للزراعة في المناطق التي تعاني نقصاً في المياه، كما أنه ينتج حبوباً أكبر حجماً وأكثر وزناً مما يؤدي إلى زيادة الإنتاجية للفدان الواحد.