تعرض أتوبيس خاص بنقل أطفال حضانة الصحابة بقرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح للانقلاب، مما أسفر عن إصابة 15 شخصًا بجروح وكدمات مختلفة، تم نقل المصابين إلى مستشفى منيا القمح لتلقي العلاج اللازم، فيما باشرت الشرطة التحقيق في الواقعة وتحرير محضر بالحادث.
تلقت الأجهزة الأمنية إخطارًا من مستشفى منيا القمح بإصابة 15 شخصًا، بينهم 6 معلمات و 9 أطفال، جراء انقلاب حافلة تابعة لحضانة الصحابة في قرية شلشلمون التابعة للمركز، وقد تم نقل المصابين إلى المستشفى وتلقوا الرعاية الطبية اللازمة، حيث أصيب بعضهم بجروح سطحية، فيما لم ترد أي تفاصيل حتى الآن عن حالتهم الصحية العامة، وتم تحرير محضر بالواقعة للتحقيق في الحادث.
تم استقبال تنبيهات من الأجهزة الأمنية حول وقوع حادث انقلاب حافلة تابعة لحضانة الصحابة في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، حيث تم نقل 15 شخصًا مصابًا إلى مستشفى منيا القمح، وبين المصابين 5 معلمات و10 أطفال. وتضمنت القائمة أسماء المصابين، بما في ذلك جهاد ح، ميرنا س.م، ونورهان ط.ع، وليليان ض.أ، وإسلام ت.س، وبيسان أ.م، وريتال ص.ص، وسماح ع.ع، وآية أ.ع، وبسنت س.ح، ونورا أ.ع، ودعاء أ، وفاطمة م.س، وتم تقديم الرعاية اللازمة لهم وتحرير محضر بالواقعة.
قام الدكتور هشام شوقي مسعود، وكيل وزارة الصحة بالشرقية، بزيارة مستشفى منيا القمح المركزي للاطمئنان على حالة المصابين في حادث انقلاب أتوبيس خاص بنقل أطفال حضانة الصحابة في قرية شلشلمون التابعة لمركز منيا القمح، ويأتي هذا الزيارة للتأكد من سرعة وجودة الخدمات الطبية المقدمة لهم بقسم الإستقبال والطوارئ، والأقسام المكملة لها، وكان برفقته الدكتور نصر نصار، مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية.
أكد وكيل وزارة الصحة بأنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى في مستشفى منيا القمح وجميع المستشفيات المجاورة لها، وذلك لجاهزية فرق الإنتشار السريع بمجرد وقوع الحادث الذي أسفر عن إصابة 16 شخصًا، بينهم 5 أطفال و11 كبار، وتم إرسال 11 سيارة إسعاف إلى موقع الحادث.
أكد وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الدكتور هشام شوقي مسعود، على تواجده بمستشفى منيا القمح المركزي، للاطمئنان على حالة المصابين في حادث انقلاب أتوبيس حضانة الصحابة بقرية شلشلمون، وتأكد من سرعة وجودة الخدمات الطبية المقدمة لهم، وأضاف الدكتور هشام أنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفى وجميع المستشفيات المجاورة، وجاهزية فرق الإنتشار السريع للتعامل مع الحادث، وقام الدكتور هشام بتفقد المصابين وتوقيع الكشف الطبي عليهم وإجراء الفحوصات والأشعات اللازمة لهم، وأوصى بتوفير كافة أوجه الرعاية الطبية للمصابين، ولم يترك الدكتور هشام المستشفى حتى تم تأكيد حصول جميع المصابين على الخدمة وخروجهم بعد تماثلهم للشفاء تماماً، باستثناء حالة واحدة وبأعراض إلتهاب شعبي، وأشاد الدكتور هشام بجهود الفريق الطبي وجميع العاملين بالمستشفى والمشاركين في هذا العمل لصالح المرضى والمصابين.
وفي إطار الاهتمام الكبير بالمصابين والمتابعة المستمرة لحالتهم الصحية، قام الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية بالاتصال المباشر بوكيل وزارة الصحة الذي كان متواجدًا في المستشفى، للاطمئنان على الحالات الصحية للمصابين والتأكد من تقديم الرعاية الصحية اللازمة لهم، كما قدم المحافظ الشكر والتقدير لجهود الفريق الطبي والعاملين بالمستشفى وكافة الجهود المبذولة للتعامل مع الحادث وتقديم الرعاية اللازمة للمصابين.
بعد انتهاء عملية الإسعاف وتقديم الخدمات الطبية للمصابين، عقد وكيل وزارة الصحة بالشرقية اجتماعاً مع إدارة المستشفى، حيث ناقش خطة العمل بالمستشفى الجديدة واطلع على سير العمل بها، وقد بحث الوكيل مع الإدارة أي معوقات قد تؤثر على جودة الخدمات الطبية بالمستشفى وتم وضع الحلول اللازمة لتلافي أي سلبيات قد تحدث في المستقبل، كما أعرب الوكيل عن التزامه بتطوير ورفع كفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمرضى والمواطنين بالمستشفى والعمل على تحسين جودة الرعاية الصحية بها.