تمكنت قوات الأمن الروسية اليوم الأحد من إحباط هجوم بالطائرات المسيرة على مطار “سيفيرني” العسكري الواقع في مقاطعة إيفانوفو في وسط روسيا.
ذكرت “روسيا اليوم” أن هيئة الأمن الفيدرالي الروسية ووزارة الداخلية نجحتا في إفشال محاولة هجوم إرهابي تخطط لها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية في مطار “سيفيرني” العسكري بإيفانوفو وكان يستهدف استخدام طائرات بدون طيار مفخخة.
وأوضح البيان أن الهدف من الهجوم هو استهداف طائرات الإنذار المبكر من طراز A-50.
وأشار إلى أنه تم اكتشاف مجموعة تخريبية في روسيا والتي كان يشرف عليها موظفو الأجهزة المختصة الأوكرانية، وتم ضبطهم بعد إجراءات البحث اللازمة في الأراضي الروسية.
أعلن حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوجايف، أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية ومعدات الحرب الإلكترونية تمكنت من صدها هجوم بالطائرات المسيرة الذي نفذته أوكرانيا على ميناء سيفاستوبول الروسي في شبه جزيرة القرم الروسية خلال الليل.
ووفقًا لوكالة “سبوتنيك” الروسية، صرح رازفوجايف بأن أنظمة الدفاع الجوي ومعدات الحرب الإلكترونية تصدت لهجوم آخر يتكون من 3 طائرات بدون طيار على ميناء سيفاستوبول الروسي في شبه جزيرة القرم الروسية.
وأفاد بأن إحدى المسيرات فقدت السيطرة وانحرفت عن مسارها، وسقطت في إحدى الغابات، في حين تم إسقاط الطائرة المسيرة الثانية فوق البحر بالقرب من خيرسونيس، أما الثالثة فسقطت في البحر، بالقرب من الرصيف الشمالي.
تم التأكيد على إرسال 10 طائرات مسيرة لشن هجمات على القرم ومدينة سيفاستوبول خلال الليل، ولكنهم أكدوا أنه لم يتم تلحق أي أضرار بالمنشآت في المدينة.
تمكّنت الأجهزة الأمنية الروسية، بالتعاون مع وزارة الداخلية، من إحباط محاولة لتنفيذ هجوم مسلح على مطار “سيفيرني” العسكري في إيفانوفو بوسط روسيا خلال مسيرات احتجاجية.
وأوضحت هيئة الأمن الفيدرالي الروسية، في بيان لها، أن هذه المحاولة كانت تستهدف طائرات من طراز A-50 للإنذار المبكر، وكانت تنسّقها الاستخبارات العسكرية الأوكرانية باستخدام طائرات مسيرة مفخخة.
وفي إطار البحث والتحري، تم اكتشاف مجموعة تخريبية كانت تعمل على التخطيط والتنسيق لتنفيذ العمل الإرهابي، وتتألف هذه المجموعة من عناصر موظفي الأجهزة المختصة الأوكرانية، وقد تم اعتقال بعض أفرادها.
وجدير بالذكر أن هذه المحاولة لتنفيذ هجوم مسلح جديدة في سياق التوتر المتصاعد بين روسيا وأوكرانيا، حيث تشهد المنطقة هجمات وتصعيدًا عسكريًا في الفترة الأخيرة، ويأتي هذا الحادث كتأكيد على ضرورة تعزيز التعاون الدولي لمكافحة الإرهاب والتطرف والتصدي لمثل هذه الأعمال الإرهابية المستهدفة للأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.
