مساع لمداواة الجراح السودان يكافح من أجل وقف القتال منذ استمرار الصراع والأعمال العدائية منذ 15 أبريل/نيسان، يتوقع المجتمع الدُّوَليّ بقلق نتائج قمة جَدَّة في المملكة العربية السُّعُودية، التي تجمع الانقسامات السودانية «الجيش الوطني -ميليشيا الدعم السريع».
المبادرة الأمريكية السُّعُودية
يجري الجيش الوطني السوداني وميلشيا الدعم السريع مفاوضات في مدينة جَدَّة السُّعُودية بشأن اقتراح سعودي أمريكي. وأشاد الأمير فيصل بن فرحان بـ «وجود ممثلي القوات المسلحة السودانية والدعم السريع في مدينة جَدَّة بالمملكة العربية السُّعُودية للحوار حول ما يحدث في وطنهم».
- مساع لمداواة الجراح السودان يكافح من أجل وقف القتال وتوقع أن تؤدي المساعدة السريعة المتواصلة في مدينة جَدَّة ومحادثات الجيش السوداني إلى إنهاء الصراع، وبدء العملية السياسية، واستعادة الاستقرار والأمن في السودان.
- وأوضح بن فرحان على توتير أن استضافة الحُوَار السوداني كانت «نتاج التعاون الدُّوَليّ والجهود» مع أمريكا وكذلك بالشراكة مع دول المجموعة الرباعية والشركاء الثلاثين.
- وأكد الجيش السوداني، الذي غادر إلى جَدَّة، أن وفده سيناقش تفاصيل الهدنة المجددة، بهدف ظمآن وتهيئة الظروف المواتية للتعامل مع الجوانب الإنسانية.
- وأشارت المصادر إلى أن وفد الجيش كان ممثلاً بثلاثة ضباط وسفير، حين كان وفد الدعم ممثلاً ثلاثة ضباط فقط.
- ومن ناحية أخرى، رحبت جمهورية مصر العربية ببدء المفاوضات التمهيدية بين أعضاء القوات المسلحة السودانية القوات وقوات الدعم السريع في جَدَّة.
- وأشادت بجهود المملكة العربية السُّعُودية وكذلك المبادرات الإقليمية والدولية التي ساعدت في إقناع الأطراف السودانية بفتح الاتصالات.
- مساع لمداواة الجراح السودان يكافح من أجل وقف القتال وأعربت مصر عن أملها في أن تؤدي المفاوضات إلى هدنة شاملة وطويلة الأمد تحمي حياة وقدرات الشعب السوداني وتسهل على المحتاجين الحصول على المساعدات والإمدادات الإنسانية في بيان لوزارة الخارجية.
- ومن أجل حماية قدرات الشعب السوداني وحماية المصلحة الوطنية الكبرى، تحث مصر أطراف النزاع في البلد على وقف الأعمال العدائية فورا.
-
إصابات تؤثر على بيراميدز في السوبر المصري ويمتلك الأهلي بدائل قوية، تعرف على التفاصيل
تحركات مصرية أوسع
مساع لمداواة الجراح السودان يكافح من أجل وقف القتال تحدث رئيس الجامعة العربية الجنرال عبد الفتاح البرهان ووزير الخارجية المصري سامح شكري عبر الهاتف مرتين يوم الخميس الماضي.
- وبحسب السفير أحمد أبو زيد، المتحدث باسم وزارة الخارجية، في اتصالاته مع الجانبين، فقد شدد على قلق مصر البالغ إزاء الاشتباكات العسكرية المستمرة
- والضحايا الأبرياء الذين تسببت فيهم، والتهديد شديد الْخَطَر الذي يشكله على أمن واستقرار السودان.
- كما وجه نداءً عاجلاً لوقف إطلاق النار من أجل حماية قدرات الشعب السوداني الودود ودعم المصلحة الوطنية العليا للبلاد.
- وأوضح وزير الخارجية خلال اجتماعاته أن مصر ستبذل قُصَارَى جهدها لدعم السودان خلال هذا الوضع المريع وغير المسبوق وأن الشعب المصري يعاني من نفس الألم الذي يعانيه الشعب السوداني.نتيجة للقتال المستمر، الذي يستلزم التزام جميع الأطراف بالهدنة من أجل السماح بعمليات الإغاثة، ومنح استحقاقات المعونة الإنسانية والطبية، وحماية المدنيين.
- طوال المحادثة، أكد شكري موقف مصر الثابت بشأن الحاجة إلى الحفاظ على وحدة أراضي السودان وسيادته وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.
- مساع لمداواة الجراح السودان يكافح من أجل وقف القتال وتركز جميع الاتصالات الدبلوماسية المصرية وجهودها حاليا على مساعدة السودان على الإفلات من مأزقه وتهيئة بيئة تشجع على حل النزاعات بالوسائل السلمية.
- هجوم قوات الدعم السريع على السفير التركي من قبل القوات المسلحة السودانية أطباء في السودان: منذ بَدْء القتال، توفي 479 شخصًا.
- واستقبل البرلمان العربي بحرارة الوفد السعودي الأمريكي بَدْء وبدء مفاوضات جَدَّة بين ممثلي قوات الدعم السريع والقوات المسلحة السودانية.
- وأعرب رئيس البرلمان العربي عادل العسومي عن أمله في أن تكون هذه المبادرة خطوة في الاتجاه الصحيح نحو حل سياسي للأزمة السودانية، وسد الفجوة بين الطرفين، ووقف تدفق الدَّم، وإعادة الدولة السودانية إلى طريق الأمن والاستقرار. وأكد أن الأمن السوداني عنصر حاسم في الأمن القومي العربي.
- واكد رئيس البرلمان العربي بالجهود التي تبذلها السُّعُودية منذ بَدْء الأزمة، إلى جانب كل الجهود الدول العربية للوقوف إلى جانب الشعب السوداني والمساهمة الفعالة في الحفاظ على تماسك الدولة وإجلاء المواطنين وتوزيع المساعدات الإنسانية.