رغم الانتظار والتوقعات الكبيرة، إلا أن الأمير هاري لم يحضر شرفة قصر باكنغهام مع عائلته بعد حفل تتويج الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة المالكة، وهو تقليد قديم يشارك فيه جميع أفراد العائلة المالكة.
عادةً ما يشارك أفراد العائلة المالكة في تقليد ملكي قديم ينعقد بعد أحداث الدولة الكبرى، ولكن بالنسبة لحفل التتويج الأخير، تم استثناء الأمير هاري من المشاركة مع الملك تشارلز والملكة كاميلا على شرفة قصر باكنغهام.
يُشار إلى أنه في محاولة لتعزيز “نظام ملكي ضعيف”، دعا الملك تشارلز أفراد عائلته الملكية بدون حضور الأمير هاري وزوجته، للانضمام إليه على شرفة القصر في حفل تتويجه.
الأمير هاري استثني من المشاركة في الاحتفالات بعدما قرر ترك مهامه الملكية في عام 2020، ولم يشمل الأمير أندرو بالطبع في ظهور العائلة على الشرفة، بسبب تورطه في فضيحة جنسية والتي تسببت في تجريده من ألقابه في عام 2022.
تداولت بعض التقارير قبل حفل التتويج بأن الأمير هاري سيغادر الحفل بعد مرور ساعتين فقط على بدء الحفل، وذلك قبل انطلاق عرض الألعاب النارية المرتقب.
بعد عدم حضوره للظهور على الشرفة، يُرجَّح أن يكون الأمير هاري قد عاد بالفعل إلى منزله في مونتيسيتو بولاية كاليفورنيا للاحتفال بعيد ميلاد ابنه الرابع أرشي.
بينما كان الأمير هاري حاضراً في حفل التتويج، إلا أن زوجته ميغان ماركل لم تحضر الحدث واستمرت في البقاء في كاليفورنيا مع أبنائهما آرتشي وليليبت.
وحضر الأمير هاري إلى كنيسة ويستمنستر في ظل تكهنات كثيرة حول موقفه من العائلة المالكة بعد صدور مذكراته المثيرة للجدل، ويعد هذا الظهور الأول له مع أفراد عائلته منذ ذلك الحين، ومن المتوقع أن يعود إلى الولايات المتحدة بعد الاحتفال بعيد ميلاد ابنه الرابع، حيث تواصل ميغان ماركل البقاء في الولايات المتحدة مع الأطفال.
أكد القصر الملكي في بيان رسمي عدم وجود دور رسمي للأمراء هاري وأندرو في حفل تتويج الملك تشارلز في كنيسة وستمنستر اليوم السبت، ومن الواضح أنه لا يتوقع من الدوقين ساسكس ويورك، اللذين انتهى عملهما في العائلة المالكة، أن يشاركا في أي دور رسمي خلال هذه المناسبة التاريخية.