مصر تعتبر ركيزة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط برأي الولايات المتحدة الأمريكية

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي رئيس اللجنة الدائمة لشؤون الاستخبارات في مجلس النواب الأمريكي، مايك تيرنر، ووفدًا كبيرًا من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وذلك بحضور رئيس المخابرات العامة والقائم بأعمال السفير الأمريكي في القاهرة.

استقبل الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي اليوم “مايك تيرنر”، رئيس اللجنة الدائمة لشؤون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي، والذي جاء برفقته وفد كبير من أعضاء اللجنة من الحزبين الجمهوري والديمقراطي.

صاغ المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، في بيان له عقب اللقاء، أن الرئيس عبد الفتاح السيسي وأعضاء الكونغرس الأمريكي أكدوا خلال اللقاء على أهمية تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات، وذلك بما يعود بالنفع على البلدين والمنطقة بأسرها.

وأضاف المستشار أن الجانب الأمريكي أشاد بدور مصر كركيزة للاستقرار والسلام في المنطقة، بالإضافة إلى دورها الرائد في مكافحة الإرهاب، وأكد على أن علاقات الشراكة الاستراتيجية بين البلدين تزخر بالعديد من الفرص الاستثمارية والاقتصادية التي يمكن تعزيزها في المستقبل.

وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن هذا الأمر يتطلب مواصلة وتعزيز التعاون والتشاور بين البلدين على جميع المستويات، لمواجهة التحديات المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

وشارك في الاجتماع إلى جانب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، كل من اللواء عباس كامل، رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، و”جون ديروشر” القائم بأعمال السفير الأمريكي بالقاهرة.

وتطرق اللقاء إلى عدد من المسائل ذات الاهتمام المشترك بين البلدين، بما في ذلك تعزيز الشراكة الاستراتيجية بينهما وتعزيز التعاون في مكافحة الإرهاب وتعزيز الاستقرار في المنطقة.

وأكد الجانب الأمريكي خلال الاجتماع أيضًا على الدور المهم الذي تلعبه مصر في تحقيق الاستقرار في المنطقة، وأشاد بالجهود التي تبذلها مصر لمكافحة الإرهاب.

صرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، بأن اللقاء بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس اللجنة الدائمة لشئون الاستخبارات بمجلس النواب الأمريكي وأعضاء اللجنة، تناول العديد من الأزمات التي تواجه دول المنطقة وتهدد استقرارها، وتطرق إلى أهمية تعزيز التعاون بين مصر والولايات المتحدة في مجال مكافحة الإرهاب ودرء المخاطر المتصاعدة على المستويين الدولي والإقليمي.

كما تم التأكيد على محورية دور مصر في الحفاظ على الاستقرار والسلام في المنطقة، والتي تعتبر ركيزة أساسية للأمن الإقليمي والدولي.

صرح المتحدث باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء بين الرئيس وأعضاء الكونجرس الأمريكي تضمن نقاشاً شاملاً حول الأزمات التي تعاني منها دول المنطقة، وتهدد المقومات الأساسية للدول فيها.

تم التأكيد خلال اللقاء على الدور الحيوي الذي تلعبه مصر في المنطقة وجهودها المستمرة لتحقيق الاستقرار في المنطقة، وتعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والاتحاد الأوروبي في جميع المجالات.

وشدد الجانب المصري على أهمية توحيد الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب وتطوير التعاون في مجال الأمن والدفاع.

وقد أشار الرئيس المصري إلى الجهود المصرية الحثيثة التي تبذلها بالتوازي لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ودفع عملية إعادة إعمار قطاع غزة، وأكد على أن السلام العادل والشامل سيفتح آفاقاً جديدة لصالح التنمية والازدهار في المنطقة.

وأشار المتحدث إلى جهود مصر المستمرة لتثبيت التهدئة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي ومبادرات إعادة إعمار غزة.

وأكد الرئيس على أهمية السلام العادل والشامل في المنطقة، لأنه سيسهم في فتح آفاق جديدة للتنمية والازدهار لجميع الشعوب.

أعلن المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن رئيس الجمهورية أكد موقف مصر الثابت تجاه التطورات في السودان، حيث أكد ضرورة التوصل إلى وقف دائم وشامل لإطلاق النار، والشروع في حوار سلمي يؤدي إلى استكمال المسار الانتقالي بالسودان.

وأضاف أن رئيس الجمهورية أكد على أهمية احترام إرادة الشعب السوداني الشقيق وتوفير بيئة مناسبة له للتطور والازدهار.

كما أشار إلى أن مصر ستظل داعمة للسودان في هذه الفترة الحرجة وستعمل على إيجاد الحلول المناسبة للأزمة السودانية في إطار الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.