أفاد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة والسكان في مصر، بأن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لملف زراعة الأعضاء وتسعى جاهدة لنشر الوعي المجتمعي بأهميتها.
وقد أعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان في مصر، من خلال المؤتمر الصحفي عن إنشاء أكبر مركز لزراعة الأعضاء في الشرق الأوسط داخل مستشفى معهد ناصر، والذي يتيح الرعاية الطبية الشاملة للمرضى، بما في ذلك توفير خدمات الدعم النفسي.
وأضاف الوزير أن الدولة المصرية تولي اهتمامًا كبيرًا لملف زراعة الأعضاء وتعمل على نشر الوعي المجتمعي بأهميته، كما تم إصدار كتاب دوري من وزارة العدل للشهر العقاري لتوثيق عمليات التبرع.
قال الوزير أن جميع التحاليل ا الخاصة بعمليات الزراعة، تتم داخل معامل وزارة الصحة.
وعلى هامش المؤتمر تم تكريم العديد من الأطباء والمسؤولين الذين ساهموا بشكل كبير في نجاح العمليات الزراعية في مصر.
وأكد الوزير أن مصر اتخذت خطوات جدية في هذا المجال وتعمل على استدامة منظومة زراعة الأعضاء بين المواطنين.
قدّم الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان تأكيدًا على التطور الحقيقي والارتقاء الكبير الذي شهدته المنظومة الطبية المصرية في مجال زراعة الكلى، حيث تم تحسين جودة خدمات الرعاية الصحية لمرضى الغسيل الكلوي، وتوفير رعاية شاملة ومتخصصة لهم.
وأضاف أن هذا يأتي ضمن جهود الدولة المصرية المتواصلة لتطوير الرعاية الصحية وتقديم الخدمات الصحية المتميزة لجميع المرضى في البلاد.
خلال فعاليات المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، والذي افتتح تحت شعار “قمة أمراض الكلى والمسالك البولية”، تم تبادل الرؤى والنقاشات العلمية والأفكار المتطورة حول أحدث ما توصل إليه العلم في مجال زراعة الأعضاء البشرية.
وقد شارك في المؤتمر العديد من الشخصيات البارزة في مجال الصحة والطب، بما في ذلك الدكتور عوض تاج الدين مستشار رئيس الجمهورية للشئون الصحية والوقائية، والدكتور أشرف حاتم رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، بالإضافة إلى عدد من قيادات وزارة الصحة والخبراء والاستشاريين المحليين والعالميين في هذا المجال.
خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العلمي السنوي الرابع للمعهد القومي للكلى والمسالك البولية، أشاد وزير الصحة بأهمية المؤتمر ودوره في تبادل الخبرات والمهارات العملية بين المشاركين من مختلف الدول.
كما أشار إلى أن القطاع الصحي في مصر يمتلك كوادر بشرية ماهرة في هذا المجال، مؤكداً بذلك التزام الدولة بتحسين جودة الخدمات الصحية وتطوير قطاع الصحة في البلاد.
يمثل منصة مهمة لتبادل الخبرات والمعلومات ودراسة التحديات التي تواجه إلى عمليات زراعة أعضاء بشرية.
والتي تشمل تأجيل العمليات وقلة الوعي الثقافي والمجتمعي بزراعة الأعضاء.
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن مجال زراعة الكلى في مصر يشهد تطورًا ملحوظًا، وأن الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الغسيل الكلوي قد شهدت تحسينًا كبيرًا، مما يعكس تطور المنظومة الصحية المصرية.
وأن القطاع الصحي يمتلك كوادر بشرية ماهرة تسعى جاهدة لتقديم الأفضل في هذا المجال.
وتهدف هذه المنظومة إلى تسهيل وتسريع عملية التبرع بالأعضاء والحد من الوفيات الناتجة عن نقص الأعضاء، وتحفيز المجتمع على المشاركة في هذه العملية الإنسانية الهامة.
ويضيف “عبد الغفار” أن وزارة العدل أصدرت كتاب دوري للشهر العقاري لتوثيق عمليات التبرع بالأعضاء، مما يضمن حفظ سجلات دقيقة لكل عملية تبرع ويساعد في تعزيز الشفافية والثقة في هذه العملية.
وبالإضافة إلى ذلك، يشير “عبد الغفار” إلى أن كافة التحاليل الطبية المتعلقة بعمليات الزراعة، بما في ذلك تحاليل توافق الأنسجة، تتم داخل معامل وزارة الصحة.
وتؤكد الوزارة على أن جميع العمليات تتم وفقًا لأعلى معايير الجودة، وتحت إشراف فريق من الأطباء والخبراء ذوي الخبرة العالية في هذا المجال، وذلك لضمان تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى وتحقيق أقصى فائدة من عمليات الزراعة.
وفقًا لتصريحات “عبد الغفار”، فإن الكلية تعد من أكثر الأعضاء التي يتم زراعتها حول العالم، وأن مصر تعد من الدول الرائدة في هذا المجال حيث تمتلك 42 مركزًا لزراعة الأعضاء البشرية.
ويعاني أكثر من 10% من سكان العالم من أمراض الكلى، مما يجعلها مشكلة صحية على مستوى العالم.
وبالتالي، يعد التواصل والتعاون بين الشركاء المعنيين ضروريًا للعمل على تفعيل قانون زراعة الأعضاء الذي صدر عام 2010، وتحسين خدمة زراعة الكلى ومعالجة الحواجز الثقافية والمالية واللوجستية.
تم تكريم العديد من الشخصيات المهمة في مجال الرعاية الصحية على هامش المؤتمر، حيث تم تكريم الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي السابق، وذلك تقديرًا لجهوده المبذولة في دعم مجال زراعة الأعضاء في مصر.
