أكد المستشار محمد فوزي، رئيس الأمانة الفنية لـ الحوار الوطني، أن الجلسة الافتتاحية لهذا الحوار ستنطلق غداً بحضور جميع فئات المجتمع المصري، بما في ذلك الثقافية والسياسية والاقتصادية، وسيتم مناقشة القضايا المهمة التي تشغل بال المصريين والتي يمكن الاتفاق عليها لتحسين الواقع العام في البلاد.
وأضاف أن هذا الحوار الوطني يعكس تنوع المجتمع المصري والتفاهم بين جميع شرائحه، ويهدف إلى توحيد الرؤى والتعاون في تحديات الحاضر والمستقبل.
وتم إطلاق هذه المبادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي، وتمثل نقطة فاصلة في تاريخ مصر لتحقيق الاستقرار والتنمية.
أثناء مداخلته في برنامج “مصر جديدة”، أكد محمد فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني أن الحوار يمثل قيمة كبيرة، حيث إن تقسيم القضايا إلى 113 مسألة مع تركيزها على ثلاثة محاور سيؤدي إلى عدة نتائج إيجابية، مثل تبادل الآراء وفتح النوافذ والأبواب للحوار وزيادة الوعي لدى المواطنين، والتعرف الكافي على المقترحات المقدمة وبعضها قابل للتطبيق والمتعلقة بالابتكار والتفكير خارج الصندوق، وأيضًا فكرة التشاركية في ترتيب الأوليات والتأكيد على أهمية رأي الجميع.
مجلس الحوار الوطني
في تصريح له، نوه محمد فوزي رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، بأن مجلس الأمناء لم يتخذ أي قرارات بالتصويت ولن يكون هناك أي أغلبية أو أقلية، وسيتم العمل على تحقيق التوافق بين جميع المشاركين في الحوار.
وأضاف فوزي أنه سيتم عرض جميع الآراء، بما في ذلك الآراء التي لم يتم التوافق عليها، أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي صاحب الدعوة للاستماع إلى جميع الأطراف واتخاذ القرار المناسب بشأنها.
وأشار فوزي إلى أن هذا النهج يعكس روح الحوار الوطني وتشجع المشاركين على التعبير عن آرائهم بحرية واحترام الرأي الآخر.
أكد المستشار محمد فوزي، رئيس الأمانة الفنية للحوار الوطني، خلال مداخلة هاتفية له في برنامج “مصر جديدة”، تقديم الإعلامية “إنجى أنور”، المذاع عبر فضائية “ETC”، أن مجلس الأمناء المكون من 100 عضو لم يتخذ أي قرارات بالتصويت في جلسته الأولى، وأن القرارات ستتم بالتوافق وليس بالأغلبية والأقلية، مضيفًا أن حتى الآراء التي لم يتم التوافق عليها ستكون معروضة أمام رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي الذي يمثل صاحب الدعوة للحوار الوطني.