على الرغم من أن الخلاف في الرأي لا يجب أن يؤثر على العلاقات الإنسانية، إلا أن حادثة وقعت في محافظة سوهاج أثبتت العكس، حيث تسبب الخلاف بين الأب وابنه في جريمة شروع في القتل، حيث قرر الأب إطلاق النار على ابنه بسبب خلافهما في الرأي، لكن الحظ كان حليف الابن في هذه المواجهة، ونجا من محاولة القتل التي أقدم عليها والده.
رغم وجود مشاعر الأبوة والأبناء العميقة، إلا أن هذا لم يمنع الأب من القيام بفعلته الشنيعة والتي تمثلت في محاولة قتل ابنه، وقد تمكن الشيطان من السيطرة عليه ودفعه إلى إطلاق النار على ابنه بهدف القضاء عليه والتخلص منه، ومع ذلك، فقد كتب الله للابن أن يبقى على قيد الحياة، حيث تم إصابته بالرصاصة في يده.
وقع خلاف بين أب في العقد السابع من العمر ونجله الذي يبلغ من العمر الثلاثينات في إحدى قرى مركز طهطا التابع لمحافظة سوهاج، وفي نتيجة هذا الخلاف، قام الأب بإطلاق النار على نجله وأصابه في يده.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن محافظة سوهاج، إخطارًا من مأمور قسم شرطة طهطا يفيد بأن مستشفى طهطا العام قد استقبلت السيد أحمد خ ج خ، البالغ من العمر 30 عامًا وهو عامل ويقيم في دائرة القسم، حيث أصيب بطلق ناري في يده اليمنى، تم نقله إلى مستشفى سوهاج الجامعي لتلقي العلاج اللازم لحالته الصحية.
وأثناء تحقيق رجال الشرطة مع المصاب في المستشفى، اتهم والده، السيد خلف ج خ خ، الذي يبلغ من العمر 72 عامًا ويقيم في نفس المنطقة، بالاعتداء عليه وإطلاق النار عليه من سلاح ناري كان بحوزته، مما أدى إلى إصابته بسبب خلافات عائلية بينهما، يجدر بالذكر أن الوالد في العقد السابع من عمره، بينما الابن في العقد الثالث من العمر.
تمكّنت الجهات الأمنية من القبض على المتهم في الواقعة وضبط السلاح المستخدم، وذلك بعد استئذان من النيابة العامة وتوجيهاتها، وبعد التحقيق مع المتهم، اعترف بارتكابه الجريمة بسبب خلافات أسرية مع نجله.
تم إعداد المحضر اللازم للواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيق في الحادثة، وفيما بعد، صدر قرار بتجديد حبس المتهم، وهو والد المجني عليه، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
في واقعة مأساوية، وقعت جريمة قتل والدية في مدينة سوهاج بمحافظة سوهاج في صعيد مصر، حيث قام الابن بقتل والده بعد خلاف نشب بينهما بسبب اختلاف في الرأي.
وفقًا للتحقيقات الأولية، فإن الابن والده في العقد السادس من العمر قد تشاجرا بسبب رأي وأداء الابن في حياته الشخصية، وتطور الخلاف إلى درجة كبيرة حيث قام الابن بالاعتداء على والده بطريقة عنيفة، مما أدى إلى وفاته.
تمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على الجاني في الحال وتم تحرير محضر بالواقعة، وأُحيل المتهم إلى النيابة العامة لتولي التحقيق في القضية.
تعد جريمة القتل الأسرية أحد الأمور الخطيرة التي يشهدها المجتمع، وتأتي هذه الجرائم غالبًا بسبب خلافات بسيطة تتطور إلى نزاعات كبيرة، ومن المهم العمل على توعية الناس بأهمية حل المشاكل بالحوار والتفاهم، والتي يمكن أن تحد من وقوع مثل هذه الجرائم البشعة.
