رحبت نقابة الصحفيين التابعة لرئيس النقابة خالد البلشي بقرار إخلاء سبيل الزميلين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، ورفع الحجب عن موقع “درب”.
تفاعل نقيب الصحفيين، خالد البلشي، بإيجابية مع قرار إخلاء سبيل الصحفيين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، ورفع الحجب عن موقع “درب”، وأعرب عن تقديره لهذه الخطوة الإيجابية التي تمثل تقدماً في الوضع الصحفي في البلاد، وعبّر البلشي عن أمله في أن تكون هذه الخطوة مفتاحاً لإطلاق سراح المزيد من الزملاء الصحفيين الذين لا يزالون محتجزين، ورفع الحَجب عن باقي المواقع المحجوبة التي تعد ضمن مطالب النقابة لتحرير الحريات الصحفية وتطوير التشريعات التنظيمية للعمل الصحفي التي سيتم تقديمها للحوار الوطني.
لجنة الحريات بنقابة الصحفيين رحبت بقرار الإفراج عن الزميلين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، والذي جاء بعد رفع الحَجب عن موقع “درب” قبل يوم واحد من انطلاق الحوار الوطني، وأعربت اللجنة عن أملها في أن يكون ذلك خطوة أولى نحو إطلاق سراح باقي الزملاء المحتجزين ورفع الحَجب عن جميع المواقع الصحفية المحجوبة، وقالت اللجنة إنها تأمل في إنهاء ملف الحبس الاحتياطي المطوِّل وإصدار قانون منع الحبس في قضايا النشر، وتطوير التشريعات المنظمة للعمل الصحفي وفي مقدمتها قانون حرية تداول المعلومات، وتعتبر اللجنة أن الحوار الوطني يمثل فرصة لتحقيق تلك المطالب وإحداث تغييرات إيجابية في المشهد الإعلامي في البلاد.
لجنة الحريات تشكر النائب العام على جهوده في دعم حقوق الإنسان
تم ترحيب لجنة الحريات في نقابة الصحفيين بقرار الإفراج عن الزميلين، وتم التقدير للجهود التي بذلها النائب العام والمساهمون في إطلاق سراحهم، وكذلك تهنئة لجميع الصحفيين بمناسبة يومهم العالمي، وتمنى اللجنة أن يكون هذا القرار بداية للعديد من الإجراءات التي ستمكن الصحفيين من التعبير عن أمال وهموم المواطنين، ومن بين هذه الإجراءات هي إصدار قوانين منع الحبس في قضايا النشر وحرية تداول المعلومات، وتطوير التشريعات المنظمة للعمل الصحفي.
رحبت جماعة كبيرة من الصحفيين بقرار إخلاء سبيل الزميلين رؤوف عبيد وهشام عبد العزيز، ورفع الحجب عن موقع “درب”، الذي تم حجبه لفترة طويلة، وعبر الصحفيون عن سعادتهم بعودة الزميلين لأهاليهم وعملهم الصحفي، ورفع الحجب عن موقع “درب” الذي يعتبر منصة إعلامية مهمة تغطي الأحداث السياسية والاجتماعية في البلاد.
وقد أكد الصحفيون أن حرية التعبير والصحافة هي حق أساسي لجميع المواطنين، وأن القرارات الأخيرة تمثل خطوة إيجابية نحو إعادة تلك الحريات إلى مسارها الطبيعي، كما شكروا جهود النقابة واللجان الداعمة للصحافة في نشر الوعي والتأكيد على أهمية الحرية الصحافية في بناء مجتمع حر وديمقراطي.
ومن المهم أن نذكر أن الصحافة الحرة والمستقلة هي عمود فقري لأي دولة ديمقراطية، حيث تساهم في نشر الوعي وتعميق النقاشات والحوارات وتعزيز الشفافية والمساءلة، لذلك يجب على الحكومات العمل على توفير بيئة حرة وآمنة للصحفيين وإزالة أي عراقيل تحول دون تمارسهم لعملهم بحرية ومهنية.
