اخباراخبار العالم

ألمانيا تعلن مغادرة جزء من موظفي سفارتها في موسكو بعد طردهم من قبل روسيا

أفادت وكالة تاس الروسية بأن وزارة الخارجية الألمانية أعلنت اليوم الاثنين عن مغادرة جزء من موظفي البعثات الدبلوماسية الألمانية روسيا، دون تحديد عددهم، ووفقًا للبيان الذي أصدرته الخارجية الألمانية، فقد غادر عدد من موظفي البعثات الدبلوماسية الروسية ألمانيا في منتصف مارس الماضي، لأن أنشطتهم لا تتوافق مع الوضع الدبلوماسي بين البلدين، لم تتضح بعد تفاصيل أو ملابسات الموضوع.

وأشار بيان الخارجية الألمانية إلى أنه في المقابل، قد طلبت الحكومة الروسية من عدد مماثل من موظفي البعثات الألمانية مغادرة البلاد، وقد غادروا روسيا اليوم، وفي سياق متصل، علق المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية على قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأخير بشأن الأصول الأجنبية، وأشار إلى أنه يتعين على الحكومة الألمانية تقييم الآثار الواضحة التي قد تنجم عن خطوة روسيا للسيطرة المؤقتة على الأصول التي تتعلق بمجموعة الطاقة الفنلندية فورتوم وشركتها الألمانية السابقة التابعة.

ألمانيا تعلن مغادرة جزء من موظفي سفارتها في موسكو بعد طردهم من قبل روسيا
ألمانيا تعلن مغادرة جزء من موظفي سفارتها في موسكو بعد طردهم من قبل روسيا

وافق الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في وقت متأخر من يوم الثلاثاء الماضي، على مرسوم يسمح بحجز الأصول الأجنبية في روسيا، واعتمد قائمة الأصول الأجنبية التي ستكون تحت إدارة الوكالة الروسية المؤقتة لإدارة الممتلكات، وقد ضمت القائمة 83.73% من أسهم شركة “يونيبرو” (Unipro) الروسية المملوكة لشركة “يونيبرو” الألمانية، و98% من أسهم “فورتوم” الروسية (Fortum) المملوكة لشركة الفلندية، يأتي هذا الإجراء بعد طرد روسيا لعدد من موظفي البعثات الدبلوماسية الألمانية وطلب الحكومة الروسية من عدد مماثل من موظفي البعثات الألمانية مغادرة البلاد، وعلّق المتحدث باسم وزارة المالية الألمانية على القرار الروسي، يتعين على ألمانيا تقييم الآثار الملموسة لهذه الخطوة على أصول مجموعة الطاقة الفنلندية فورتوم وشركتها التابعة السابقة الألمانية.

أعلنت الخارجية الألمانية يوم الاثنين الماضي عن مغادرة جزء من موظفي سفارتها في العاصمة الروسية موسكو، بعد أن طردتهم السلطات الروسية من البلاد، وذلك بعد قرار الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحجز أصول أجنبية في روسيا، بما في ذلك أصول شركتي “يونيبرو” و”فورتوم”، اللتين تنتميان إلى شركات ألمانية وفنلندية على التوالي.

وقد أدى هذا الإجراء إلى توتر في العلاقات بين روسيا وألمانيا، حيث طالبت الحكومة الألمانية بمعرفة الآثار الملموسة لهذه الخطوة على الشركات الألمانية، وأعلنت عن مغادرة موظفين من السفارة الألمانية في روسيا.

وفي المقابل، أعلنت الحكومة الروسية طرد عدد مماثل من موظفي البعثات الدبلوماسية الألمانية في روسيا، وذلك رداً على قرار ألمانيا بطرد موظفين من البعثة الدبلوماسية الروسية في ألمانيا في وقت سابق من هذا العام.

يأتي هذا الإجراء في ظل توترات متصاعدة بين روسيا والغرب، وخاصةً مع تزايد الانتقادات الدولية لسياسات روسيا في الداخل والخارج، بما في ذلك تدخلها في الشؤون الداخلية للدول الأخرى وسلوكها العدائي في العديد من القضايا الدولية، وتشكل هذه التوترات تحدياً كبيراً للعلاقات الدولية وتزيد من الضغوط على الدبلوماسية للتوصل إلى حلول سلمية لهذه القضايا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


The reCAPTCHA verification period has expired. Please reload the page.

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

يرجى النظر في دعمنا من خلال تعطيل مانع الإعلانات الخاص بك!