أفادت وكالة رويترز بأن روسيا قد أطلقت قذائف على أهداف داخل أراضي أوكرانيا، مما أسفر عن اندلاع حريق كبير في إحدى المناطق جنوب شرق البلاد، وذلك في ثاني ضربة جوية كبيرة خلال ثلاثة أيام، وقد أعلن مسؤولون أوكرانيون صباح اليوم الإثنين أن 34 شخصًا أصيبوا جراء هذه الضربات الجوية، وتضرر عشرات المنازل.
أعلنت أوكرانيا أنها تمكنت من إسقاط 15 صاروخاً من بين 18 صاروخاً أطلقتهم روسيا، في محاولة لحماية العاصمة كييف ومدن رئيسية أخرى من الهجوم، ولكن حدثت بعض الأضرار في مدينة بافلوهراد، وهي مركز للسكك الحديدية في جنوب شرق البلاد.
تم نشر صور للحريق الضخم داخل مدينة بافلوهراد، وذلك بعد أن قصفت قوات روسية أهدافًا عسكرية في منطقة زابوريجيا، وأكد رئيس مجلس منطقة دنيبرو أن الهجوم تسبب في أضرار لنحو 19 مبنى سكني و25 منزلا و3 مدارس و3 رياض أطفال وعدة متاجر، وأن هناك 34 جريحًا بينهم 3 أطفال.
تعرضت أوكرانيا لثلاث ضربات جوية كبيرة من قبل روسيا، حيث شنت الضربات على أهداف متفرقة في جميع أنحاء البلاد، وجاءت هذه الضربات بعد ثلاثة أيام فقط من مقتل 23 مدنيًا في مدينة أومان، بعد أن أطلقت روسيا قذيفة على مبنى سكني شاهق، في أول هجوم جوي كبير تنفذه روسيا على أوكرانيا خلال شهرين، ومن بين الأهداف التي تعرضت للهجوم الجوي الروسي كان مركز السكك الحديدية في مدينة بافلوهراد، وقاعدة عسكرية في منطقة زابوريجيا، حيث تعرضت لأضرار جسيمة، وتستمر التصعيدات العسكرية بين أوكرانيا وروسيا، مما يثير مخاوف من اندلاع حرب كبيرة بين الجارتين.
تتعرض أوكرانيا لهجمات شديدة من قبل القوات الروسية في الأيام الأخيرة، حيث تم استهداف مركز السكك الحديدية في مدينة بافلوهراد وقاعدة عسكرية في منطقة خاركيف.
وقد أسفر هذا الهجوم عن إصابة عدد كبير من المدنيين والعسكريين، وتضرر العديد من المنازل والمرافق العامة، ولم تتمكن السلطات الأوكرانية من السيطرة على الوضع الأمني، حيث تشير التقارير إلى استمرار الهجمات على مختلف أنحاء البلاد.
وتعد السكك الحديدية الموجودة في بافلوهراد من أهم المرافق الحيوية في أوكرانيا، حيث تربط المدينة بالعديد من المدن الرئيسية وتمر من خلالها خطوط النقل الرئيسية للبضائع والمسافرين، ولقد أدى الهجوم على هذا المركز إلى تعطل الحركة السككية وتعريض حياة العديد من المدنيين للخطر.
أما الهجوم على القاعدة العسكرية في منطقة خاركيف، فقد أسفر عن مقتل وجرح عدد كبير من الجنود الأوكرانيين، كما تم تدمير العديد من المرافق العسكرية الحيوية، وتشير التقارير إلى استمرار الهجمات على هذه القواعد العسكرية في أنحاء مختلفة من البلاد، مما يعرض الحياة العسكرية والمدنية للخطر.
