قام الفنان الراحل مصطفى درويش بإجراء عدة لقاءات مميزة قبل وفاته، بما في ذلك حواره مع الإعلامية منى الشاذلي حيث تحدث عن إصابته بفيروس كورونا وكتابة وصيته، وفي حواره على قناة سي بي سي، أكد درويش أنه كتب الوصية وسلمها لأشقائه، وأوضح لهم المبالغ المالية التي يملكها والأشخاص الذين يجب أن تذهب إليهم، بالإضافة إلى تسليم رقم خزنته.
في وقت سابق، صرح الفنان مصطفى درويش بأنه كان يعمل في شركة ولم يكن لديه حلم الشهرة، ولهذا السبب، كان يفكر في الاستمرار في العمل بالشركة والانتقال إلى شركة أخرى أو السفر للخارج، بدلاً من العمل في المجال الفني.”
في إحدى المقابلات، تحدث الفنان الراحل مصطفى درويش عن أحلامه وهواياته، وأوضح أنه كان يرغب في الاستمرار في عمله بشركة ما حتى يتمكن من الانتقال لشركة أخرى أو السفر إلى الخارج، وأضاف درويش أن الستر كان من بين هواياته المفضلة، وأنه يحب السفر والاستمتاع بالحياة، وعن نشأته قال إنه نشأ في مدينة دمنهور بمحافظة البحيرة، وكانت تربيته العادية مع إخوته قد أثرت في شخصيته بشكل كبير.
وصية الفنان الراحل مصطفى درويش لأشقائه كشفت تفاصيل مهمة عن حياته وممتلكاته، حيث قام بتحديد ميراثهم وتحديد المبالغ المالية التي يجب أن تذهب إلى كل منهم، كما حدد رقم خزنته والمبلغ الموجود فيها، وقد تم تنفيذ الوصية بعد وفاته وتم توزيع الميراث على الورثة وفقًا لتعليماته.
وصية مصطفى درويش لأشقائه تكشف الكثير من التفاصيل الشخصية عن الفنان الراحل، حيث ذكر فيها بعض أموره المادية والشخصية، مثل عدد الأموال التي يملكها والتي توجهها إلى أشقائه، وكذلك رقم خزنة المال الخاص به، مما يشير إلى حرصه على ترتيب أموره المالية والاستعداد للموت.
وتعبر هذه الوصية أيضاً عن شخصية درويش الودودة والحنونة، فهو يعطي أشقائه نصيحة فيما يتعلق بتوزيع الأموال بعد وفاته، ويحرص على توضيح ما يجب القيام به في حال وفاته، وتعكس هذه الوصية أيضاً حسه الإنساني والمسؤولية الاجتماعية التي يجب أن يتحملها كل فنان تجاه أسرته وأحبائه.
وتعد وصية مصطفى درويش أيضاً تذكيراً بأن الحياة قصيرة وأنه يجب أن يحرص كل شخص على ترتيب أموره المالية والشخصية قبل وفاته، لتجنب أي صعوبات أو مشاكل للعائلة بعد وفاته، وتثير هذه الوصية تساؤلات حول كيفية تعامل الأسرة مع هذه التفاصيل ومدى تأثيرها على حياتهم وتفاصيلها الشخصية.