أفادت وكالة رويترز، اليوم الأحد، بارتفاع عدد القتلى إلى 4 أشخاص في قرية روسية جراء غارة جوية نفذتها القوات الأوكرانية، وأكد حاكم منطقة بريانسك في غرب روسيا أنه تم انتشال مدنيين آخرين من تحت الأنقاض، ولسوء الحظ توفيا، وتعد هذه الغارة الأخيرة آخر تطور في النزاع المستمر بين الجانبين منذ سنوات.
حسبما ذكرت وكالة الأنباء الروسية، فقد أعلن حاكم منطقة بريانسك اليوم الأحد ارتفاع عدد القتلى في غارة جوية أوكرانية إلى 4 أشخاص، وأضاف الحاكم أنه تم العثور على مدنيين آخرين وتم انتشالهما من تحت الأنقاض ولسوء الحظ ماتا، وكان حاكم محلي قد أفاد سابقًا بمقتل مدنيين اثنين جراء القصف الذي وقع مساء السبت، وأوضح بوغوماز أنه وفقًا للمعلومات الأولية، تم تدمير مبنى سكني بالكامل وتضرر منزلان آخران، وأن خدمات الطوارئ تواصل العمل في مكان الحادث.
توجد حاليًا توترات عالية بين روسيا وأوكرانيا، وهناك مخاوف من احتمالية اندلاع حرب بين البلدين، تقول الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي إن الأزمة الحالية بين البلدين هي الأسوأ منذ الصراع العسكري الذي حدث في 2014 عندما ضمت روسيا شبه جزيرة القرم.
في الأسابيع الأخيرة، شهدت المنطقة تصعيدًا في النشاط العسكري، مع تزايد التقارير عن تحركات عسكرية للجيشين الأوكراني والروسي على الحدود المشتركة، وفي الأيام الأخيرة، قامت روسيا بنشر قوات إضافية إلى الحدود، واعتبرت أوكرانيا أن هذه الإجراءات العسكرية تشكل تهديدًا مباشرًا لأمنها.
تشير بعض التقارير إلى أن روسيا قد تكون ترغب في استعادة السيطرة على المناطق الشرقية من أوكرانيا التي تحتوي على مزيد من الأقليات الروسية، وتعتبر روسيا أن هذه المناطق تتعرض للاضطهاد من قبل الحكومة الأوكرانية.
يتابع العالم بقلق التطورات في المنطقة، ويأمل الجميع في الوصول إلى حل سلمي للأزمة.