ألان ريكمان اشتهر بفضل عضويته في فرقة رويال شكسبير، حيث شارك في العديد من العروض المسرحية الكبرى، كما اشتهر بدوره كسيفيروس سناب، المعلم المخيف في سلسلة أفلام هاري بوتر الخيالية، والتي حققت شهرة واسعة على مستوى العالم، وقدم ريكمان أداء مخيف وجذاب للدور، مما جعله يلمع في الأفلام السبعة التالية للسلسلة.
يولد آلان ريكمان في غرب لندن بإنجلترا في 21 فبراير 1946، ويظهر اهتمامه بالفنون المختلفة ويتحول إلى رسام طبيعي بعد تشجيع من أساتذته وعائلته.
وقد كان لدى ريكمان شغف بالتمثيل منذ قيامه بلعب دور البطولة في المسرحيات المدرسية، وتمنحه منحة دراسية لمواصلة هذا الشغف في مدرسة لاتيمر العليا في لندن.
بعد إنهاء دراسته في المدرسة الثانوية، درس آلان ريكمان التصميم الجرافيكي في كلية تشيلسي للفنون والتصميم وكذلك في الكلية الملكية للفنون، وبعد التخرج، قام بتأسيس شركة تصميم مع أصدقاء مقربين من الكلية.
ولكن في سن الـ 26، قرر ريكمان ترك شركته والتفرغ للتمثيل، حيث حصل على مكان خاص في مدرسة RADA، وهي إحدى أفضل مدارس التمثيل في العالم، وقدم دوره الشهير في فيلم “Die Hard” عام 1988، حيث جسد دور الشرير “هانز غروبر” وحقق نجاحاً كبيراً بفضل هذا الدور.
وخلال مسيرته المهنية، حصل ريكمان على العديد من الترشيحات والجوائز التمثيلية، كما أخرج ثلاث مسرحيات وفيلمين.
تحتفل شركة جوجل باليوم الذي يوافق ذكرى ميلاد الممثل البريطاني الراحل ألان ريكمان، الذي اشتهر بدور المعلم سيفيروس سناب في سلسلة أفلام هاري بوتر.
ولد ألان ريكمان في 21 فبراير 1946 في غرب لندن بإنجلترا، وكان يشتغل في بداية حياته كرسام طبيعي ومهتم بأشكال فنية مختلفة، لكنه اتجه فيما بعد إلى التمثيل بعد أن عاشق الفنون المسرحية وحصل على منحة دراسية لمتابعة دراسته في مدرسة لاتيمر العليا في لندن.
وبعد الانتهاء من دراسته، عمل ريكمان في مجال التصميم الجرافيكي، لكنه قرر في سن الـ 26 متابعة حلمه في التمثيل وترك وظيفته للالتحاق بمدرسة التمثيل RADA، وقد حقق ريكمان نجاحًا كبيرًا بدوره في فيلم “Die Hard” في عام 1988، حيث جسد شخصية الشرير هانز غروبر التي حققت شهرة واسعة وجعلت اسمه معروفًا عالميًا.
ومن أبرز أعمال ريكمان دوره كمعلم سيفيروس سناب في سلسلة أفلام هاري بوتر، حيث قدم أداء مميزًا وأسر جماهير العالم، وحصل على تقدير واسع النطاق وجوائز متعددة لأدائه في هذا الدور، ورغم رحيله في عام 2016، إلا أن أدواره في الأفلام والمسرحيات ستبقى ذاكرة حية في عالم الفن والتمثيل.