تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الغربية، إخطاراً من مأمور مركز شرطة طنطا، يفيد بوصول بلاغ من شرطة النجدة يفيد بمصرع فتاة تُدعى “أية.ح.أ” في العشرينات من عمرها، وتم العثور على جثمانها جثة هامدة، مصابة بعدة طعنات باستخدام أداة حادة، وذلك بعد أن تم الإبلاغ عن الحادث من قبل عائلتها في قرية نفيا.
تبدأ القصة بعد مضي 48 ساعة من حفل زفاف العروس “آية.ح.أ”، وهي ابنة قرية نفيا بمحافظة الغربية، والتي انتقلت للإقامة مع زوجها في تلك القرية، ووفقًا للتقارير الإعلامية، فإن العروس كانت تصرخ وتدخل في نوبات بكاء عندما يقترب زوجها منها، وبعد ذلك دخلت في نوبة اكتئاب، وعلى إثر ذلك، قام العريس بالبحث عن مشايخ ومعالجين بالقرآن الكريم لحل هذه الأزمة التي يعتقد أنها ناتجة عن مس الجن.
تدور القصة حول آية.ح.أ، العروس التي تم زواجها قبل 48 ساعة فقط وانتقلت للعيش في قرية نفيا بمحافظة الغربية مع زوجها، وفقًا للتقارير الإعلامية، كانت آية تصرخ وتبكي عند اقتراب زوجها منها بعد حفل الزفاف، وتعاني من نوبات اكتئاب، وبدأ العريس في البحث عن حل لأزمتها، وتوجه للمشايخ والمعالجين بالقرآن الكريم، وبعد 48 ساعة فقط من حفل الزفاف، تلقى شقيق العروس مكالمة هاتفية من زوج شقيقته، يخبره فيها بأنه يجب عليه الحضور إلى منزلهما على وجه السرعة، وعند وصوله، اكتشف شقيق العروس أنها ميتة وملقاة على فراش الزوجية مغطاة بالدماء.
بعد العثور على جثة العروس، تم استدعاء الشرطة والطب الشرعي لمعاينة الجثة وجمع الأدلة الجنائية وتحرير محضر بالواقعة.
وتم التحقيق مع العريس والمشايخ الذين تعاملوا مع العروس في محاولة للكشف عن ملابسات الحادثة والتأكد من عدم وجود جريمة قتل.
وبناء على نتائج التحقيقات وتحليل الأدلة، تم توجيه الاتهام للعريس بقتل زوجته بعد أن طعنها بأداة حادة خلال نوبة من الغضب، وتم اعتقاله وتقديمه للنيابة العامة لمحاكمته بتهمة القتل العمد.
وأثارت الحادثة صدمة واسعة في المجتمع المحلي وأثارت تساؤلات حول مدى تأثير المعالجين الشعبيين والمشايخ في المجتمع وما إذا كانوا يستخدمون سحرًا أو شعوذة لعلاج الناس، ودفعت الحادثة السلطات المحلية إلى تشديد الرقابة على هذه الأنشطة.