تصدرت الصحف العبرية اليوم السبت تقارير تتحدث عن العملية العسكرية التي نفذتها إسرائيل في محيط مدينة حمص السورية، وقد أفادت هذه التقارير بأن إسرائيل أطلقت عدة صواريخ على مواقع في المنطقة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين وحدوث أضرار مادية كبيرة في المناطق المستهدفة.
ذكر الموقع العبري اليوم أن التقديرات تشير إلى أن الهجوم الذي شنته إسرائيل بصواريخ على محيط مدينة حمص السورية كان يستهدف قافلة شاحنات تحمل أسلحة كان يحاول الإيرانيون وحزب الله نقلها من سوريا إلى لبنان، وقد أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة مدنيين ووقوع أضرار مادية.
وذكر الموقع العبري أن القافلة التي تعرضت للهجوم كانت تهدف لنقل الأسلحة من سوريا إلى لبنان، وكانت جزءًا من عملية تعزيز التنظيم الشيعي في لبنان، وأشار الموقع إلى أن الهجوم الذي نفذته إسرائيل يعد ردًا على سياسة جماعة حزب الله ونشاطها المزعزع للاستقرار في المنطقة، ويأتي في إطار جهود إسرائيل للدفاع عن نفسها وحماية أمنها القومي.
ذكر موقع العبري اليوم “السبت”، أن العدوان الذي شنته إسرائيل على مواقع في محيط مدينة حمص السورية، كان موجهًا إلى قافلة شاحنات تحمل أسلحة كان يحاول حزب الله والإيرانيون نقلها من سوريا إلى لبنان، وهذا يدخل في إطار عملية تعزيز التنظيم الشيعي في لبنان، ويعتبر هذا العدوان الأول من نوعه منذ خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي دعا فيه إلى تغيير المعادلة والرد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا وتوسع التنظيم في ساحات أخرى.
أفاد الموقع بأن الهجمات التي تعرضت لها مناطق في سوريا، تزامنت مع زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى قرية مارون الراس على الحدود اللبنانية، حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري لقائد فيلق القدس، قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية، وأشار الموقع إلى أن الهجمات الإسرائيلية جاءت بعد أقل من 12 ساعة من هذه الزيارة، ما يشير إلى أنها رد على الإجراءات التي اتخذتها إيران وحزب الله في المنطقة، وخاصة في سوريا.
أفادت وكالة الأنباء السورية “سانا” في وقت سابق أن القصف الإسرائيلي الأخير الذي استهدف مدينة حمص تسبب في إصابة ثلاثة مدنيين وتسجيل أضرار مادية، ويأتي هذا الهجوم بعد نشر زيارة وزير الخارجية الإيراني إلى الحدود اللبنانية، حيث وضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للقائد الإيراني قاسم سليماني الذي قتل في غارة أمريكية، وأشار موقع العبري إلى أن الهجوم المنسوب إلى إسرائيل كان يهدف إلى قافلة شاحنات تحمل أسلحة حاول الإيرانيون وحزب الله نقلها من سوريا إلى لبنان في إطار عملية تعزيز التنظيم الشيعي في لبنان، وتعتبر هذه الهجمات الأولى منذ خطاب زعيم حزب الله حسن نصر الله الذي دعا فيه إلى تغيير المعادلة والرد على الهجمات الإسرائيلية في سوريا وتدخل التنظيم في ساحات أخرى.
وذكرت “سانا” أن المصادر العسكرية صرحت بأن العدوان الإسرائيلي أدى إلى إصابة ثلاثة مدنيين وحدوث أضرار مادية في المنطقة المستهدفة، وأكدت أن وسائط الدفاع الجوي التابعة للجيش السوري تمكنت من التصدي للصواريخ التي أطلقها العدو الإسرائيلي.
تعرضت مدينة حمص السورية لعدوان إسرائيلي حيث أطلقت صواريخ من اتجاه شمال لبنان مستهدفة بعض النقاط في المدينة، وتمكنت وسائط الدفاع الجوي السوري من إسقاط بعض هذه الصواريخ، ولكن العدوان أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين واشتعال محطة وقود وحريق عدد من الصهاريج والشاحنات، وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن العدوان استهدف مستودع ذخيرة يعود لجماعة حزب الله اللبنانية.
تأكيدًا لتقرير المرصد السوري لحقوق الإنسان، أعلن أن الهجوم الإسرائيلي على مدينة حمص أدى إلى تدمير مستودع ذخيرة يتبع لحزب الله اللبناني في مطار الضبعة العسكري في ريف حمص، وأفاد التقرير بسماع دوي انفجارات عنيفة نتيجة انفجار الذخائر المخزنة في المستودع، وشوهدت النيران مشتعلة في الموقع.