صرحت سفارة روسيا في القاهرة اليوم الخميس بأنه تم شن هجوم صاروخي أمريكي على مدينة دونيستك الموالية لروسيا، وأفاد بيان السفارة بأن الصاروخ HIMARS الأمريكي سقط على حافلة مدنية في المدينة، ولم تكن هناك أي منشآت عسكرية في مكان الحادث.
وأدى هذا الهجوم الغادر إلى مقتل سبعة مدنيين بينهم طفل، وذلك لتمويل واشنطن لنظام كييف بكميات كبيرة من الأسلحة، وحذرت السفارة من أن التاريخ لن يغفر للرئيس الأمريكي بايدن والرئيس الأوكراني زيلينسكي على هذا الفعل الشنيع.
تم استبعاد إمكانية إجراء أي مفاوضات جادة مع القيادة الحالية لأوكرانيا من قبل سلطات إقليم دونيتسك الموالية لروسيا، حيث اتهمت كييف بعدم قدرتها على تحمل المسؤولية وعدم الالتزام بوعودها.
وأشار القائم بأعمال رئيس “جمهورية دونيتسك الشعبية” المعترف بها بشكل أحادي من موسكو، دينيس بوشيلين، إلى أن “النظام الأوكراني الحالي غير قادر على التفاوض ولا يمكن الحديث عن أي شيء معه، حيث لا يمكنه تحمل مسؤولية كلماته، وجاءت هذه التصريحات حسبما ذكرت قناة “روسيا اليوم” الإخبارية اليوم الخميس.
وفيما يتعلق بالمحادثة الهاتفية بين الرئيسين الصيني شي جين بينج والأوكراني فلوديمير زيلينسكي، أعرب بوشيلين عن رؤية “خطأ واضحا تماما” من قبل الجمهورية الشعبية لدونيتسك بشأن تلك المحادثة.
وتقارير إعلامية صينية سابقة أفادت بأن الرئيس الصيني شي جين بينج أجرى محادثة هاتفية مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي، وصرح زيلينسكي أيضًا بأن المحادثة كانت طويلة ومفيدة، وأنه تم تعيين سفير جديد لأوكرانيا لدى الصين.
إن تصريحات مثل هذه يمكن أن تزيد من التوترات بين الدول، وتثير مخاوف من اندلاع حرب جديدة في المنطقة.