صرح وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، اليوم الجمعة، بأن موسكو تقوم بتعزيز الاستعداد القتالي لقواعدها العسكرية في آسيا الوسطى تحسبًا لمواجهة الجهود الأمريكية المتزايدة في تعزيز وجودهم في المنطقة، ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية “ريا نوفوستي”، فإن شويجو أوضح ذلك خلال اجتماع لوزراء الدفاع لمنظمة شنغهاي التعاونية في الهند، وأشار إلى أن الولايات المتحدة وحلفائها يعملون على إقامة بنية تحتية عسكرية في جميع أنحاء المنطقة.
قال وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في اجتماع لوزراء الدفاع عن منظمة شنجهاي في الهند، إن الولايات المتحدة وحلفائها يحاولون استعادة وجودهم العسكري في آسيا الوسطى بحجة مكافحة الإرهاب، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى لهزيمة روسيا بشكل استراتيجي في أوكرانيا وتهديد الصين، وأكد أن روسيا تعزز الاستعداد القتالي لقواعدها العسكرية في الأماكن التي تشعر بالتهديد، يذكر أن روسيا لديها قواعد عسكرية في قيرغيزستان وطاجيكستان.
أعلن وزير الدفاع الروسي، سيرجي شويجو، في يوم الجمعة الموافق 28 أبريل 2023، عن تعزيز موسكو لاستعدادها القتالي في قواعدها العسكرية في آسيا الوسطى، وذلك لمواجهة ما يصفه بـ”الجهود الأمريكية” لتعزيز وجودها في المنطقة.
وفي كلمة ألقاها خلال اجتماع لوزراء الدفاع عن منظمة شنجهاي في الهند، أوضح شويجو أن الولايات المتحدة وحلفاؤها يحاولون تعزيز بنية تحتية عسكرية في جميع أنحاء المنطقة، بحجة مكافحة الإرهاب، كما أشار إلى أن واشنطن تسعى لهزيمة روسيا بشكل استراتيجي في أوكرانيا وتهديد الصين.
وقد جاءت تصريحات شويجو هذه بعد سلسلة من التوترات بين روسيا والولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط والبحر الأسود، كما أن موسكو تشعر بالقلق من نشر حلف شمال الأطلسي قواته في دول البلطيق وبولندا، على الحدود الروسية.
وتتمتع روسيا بقواعد عسكرية في آسيا الوسطى، حيث تمتد نفوذها إلى جمهوريات قيرغيزستان وطاجيكستان، وتعد هذه القواعد حيوية للتأمين العسكري للمنطقة وحماية المصالح الروسية فيها.
بموجب هذا الإعلان، يعتبر الوزير الروسي أنه يجب على بلاده تعزيز قواتها والتحضير لمواجهة أي تحركات استفزازية في المنطقة، ويرجح أن هذا الإعلان سيثير تصعيدا جديدا في العلاقات الروسية الأمريكية والتوتر في المنطقة.