نفى مصدر مسؤول مصري صحة الأنباء التي تم تداولها مؤخراً حول سماح الحكومة المصرية للأشقاء السودانيين بالدخول إلى مصر دون الحاجة إلى تأشيرة دخول.
وقال المصدر المسؤول لموقع “القاهرة الإخبارية” إن هذه الأنباء غير صحيحة، وأن ما يتم تداوله في هذا الصدد لا يمت للواقع بصلة، مشدداً على أن القوانين والإجراءات الرسمية المتبعة لدخول الأشقاء السودانيين إلى مصر ما زالت كما هي عليه، ولم يتم إجراء أي تعديل عليها.
وكانت بعض المصادر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي قد تداولت خبراً مفاده أن الحكومة المصرية قررت سماح للأشقاء السودانيين بالدخول إلى مصر دون الحاجة إلى تأشيرة دخول، وذلك في إطار تعزيز العلاقات بين البلدين الشقيقين.
يذكر أن العلاقات الثنائية بين مصر والسودان تشهد حالياً تحسناً ملحوظاً بعد فترة من التوتر والخلافات السياسية بين البلدين، حيث قام الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة إلى الخرطوم في مارس الماضي، وعقد اجتماعات ثنائية مع الرئيس السوداني عمر البشير، لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات.
نفى مصدر مصري مسؤول في تصريح لـ “القاهرة الإخبارية” اليوم، صحة ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن السماح للأشقاء السودانيين بدخول الأراضي المصرية دون تأشيرة.
وأكد المصدر أن مصر لم تتخذ أي إجراءات في هذا الصدد، وأنها ماضية في تطبيق الإجراءات القانونية والإدارية المعمول بها.
وأضاف المصدر أن مصر تقدم جميع التسهيلات الممكنة للأشقاء السودانيين، لتخفيف وطأة الظروف الراهنة التي يمرون بها.
القوانين والإجراءات الرسمية لا زالت كما هي، وقد تم تداول هذا الخبر على بعض المصادر الإعلامية وصفحات التواصل الاجتماعي، وذلك في ظل تحسن العلاقات الثنائية بين البلدين، يذكر أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي زار الخرطوم في مارس الماضي لبحث سبل تعزيز العلاقات بين البلدين