أفادت تقارير إخبارية أن القوات الروسية قصفت إقليم “خيرسون” في جنوب أوكرانيا 75 مرة خلال الـ 24 ساعة الماضية، مما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 5 آخرين.
وأفاد المصدر العسكري الأوكراني أن القصف الذي استهدف المدنيين جاء في إطار الحملة العسكرية الروسية ضد أوكرانيا، التي بدأت في العام 2014 عقب ضم روسيا لشبه جزيرة القرم، وتشهد المناطق الحدودية بين أوكرانيا وروسيا تصعيدا في القتال في الأشهر الأخيرة.
وتعرضت مدن وبلدات في إقليم “خيرسون” لعدة هجمات بالقذائف الصاروخية والمدفعية خلال الفترة الأخيرة، مما أسفر عن إصابة ومقتل المدنيين وتدمير المنازل والممتلكات.
وطالبت الحكومة الأوكرانية المجتمع الدولي بالتحرك للحيلولة دون تصعيد النزاع في المنطقة، مؤكدة أن أوكرانيا مستعدة للدفاع عن نفسها وحماية حقوقها وحرياتها وسيادتها، وفي الوقت نفسه، دعا الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي روسيا إلى التراجع عن سياسة التوتر والحرب والتوجه نحو الحوار البناء لحل النزاعات.
تشهد المناطق الحدودية بين أوكرانيا وروسيا تصعيدًا عسكريًا منذ فترة طويلة، وقد اشتد هذا التصعيد في الفترة الأخيرة، وفي إقليم “خيرسون” الجنوبي الواقع على الحدود الروسية، قصفت القوات الروسية المناطق الحدودية بشكل متكرر خلال الأيام الأخيرة.
وبحسب التقارير، فإن القوات الروسية قصفت إقليم “خيرسون” 75 مرة خلال 24 ساعة الماضية، وهو ما أسفر عن مقتل 3 مدنيين وإصابة 7 آخرين، بينهم 3 أطفال، وتشير التقارير إلى أن المناطق المستهدفة تشمل قرى ومدنًا حدودية مثل “بوكوفسك” و “كريمينسك” و “سوفالكا”.
ويأتي هذا الهجوم المتزايد على إقليم “خيرسون” بعد تصاعد التوتر في المنطقة بسبب تراكم القوات العسكرية الروسية على الحدود الأوكرانية، وتصاعد الخطاب الحاد من الجانبين، وقد طالبت أوكرانيا بإدانة دولية للاعتداءات الروسية وحثت المجتمع الدولي على تقديم المساعدة والدعم في مواجهة هذا التصعيد.
