صباح اليوم، تعرضت نيوزيلندا “زلزال نيوزيلندا” لسلسلة من الزلازل المتتالية، وفقاً لوسائل الإعلام المحلية، بلغت قوة الزلزال الأول 7.3 درجة على مقياس ريختر، وقد تبعه عدد من الهزات الأرضية الأخرى التي تراوحت بين 5 و6 درجات.
وتشير التقارير إلى أن الزلازل وقعت في منطقة الساحل الشرقي للجزيرة الجنوبية، وتحديداً في منطقة مالبورو، حيث يقطن حوالي 25 ألف شخص، ومن المعروف أن نيوزيلندا تقع على حزام النار في المحيط الهادئ، وهو منطقة تعرف بوجود نشاطات زلزالية وبركانية قوية.
وقد أعلنت السلطات المحلية حالة الطوارئ في المنطقة المتضررة، ونصحت السكان بالبقاء في أماكن آمنة حتى تمر الأزمة، وتقوم الفرق الطبية والإنقاذ بعملها حالياً لتقديم المساعدة للمصابين والمتضررين، ولتقييم حجم الأضرار التي لحقت بالمنطقة.
يجدر الإشارة إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تعرضت فيها نيوزيلندا لهزات أرضية قوية، ففي عام 2011، تعرضت مدينة كرايستشيرش لزلزال بقوة 6.3 درجة، أسفر عن مقتل 185 شخصاً وإصابة العديد من الآخرين.
يواجه سكان نيوزيلندا صباح اليوم سلسلة من الزلازل القوية التي بدأت في الساعات الأولى من الصباح، وقد وقعت الزلازل الأولى في جزيرة نورث آيلاند في الساعة 1:15 صباحًا بالتوقيت المحلي، وكانت قوتها 7.1 درجة على مقياس ريختر.
وفي غضون ساعات قليلة، تلتها زلزالان آخران بقوة 6.1 درجة و4.9 درجة على التوالي، وقعتا في نفس المنطقة، وبعد ذلك بساعتين تقريبا، حدث زلزال آخر بقوة 6.4 درجة على مقياس ريختر.
ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن وقوع أضرار كبيرة أو وفيات نتيجة للزلازل، ولكن السلطات المحلية حذرت السكان من خطر حدوث موجات تسونامي في المنطقة الساحلية.
وتقع نيوزيلندا في منطقة نشطة جيولوجيا، وتعرضت لزلازل قوية في الماضي، بما في ذلك زلزال كرايستشيرش الذي وقع في عام 2011 وأسفر عن مقتل 185 شخصًا وتدمير العديد من المباني، وفي عام 2016، وقع زلزال بقوة 7.8 درجة على مقياس ريختر في جنوب البلاد، وأسفر عن مقتل 2 شخص وإجلاء آلاف السكان.