البيت الملعون، بدأ “سام” رحلته الجديدة في البحث عن الشخص الغامض الذي كان يراقبه، ولكنه لم يتمكن من تحديد هويته بعد، ومع مرور الوقت، بدأ “سام” يتلقى رسائل غريبة ومشفرة على هاتفه المحمول، والتي كانت تحتوي على ألغازٍ ورموزٍ غامضة.
كانت هذه الرسائل تدفع “سام” إلى البحث عن حلولٍ لألغازها، وتوصله إلى مكانٍ جديدٍ في كل مرة، وبينما كان “سام” يتبع أثر هذه الرسائل، بدأ يشعر بأنه يتعرض لتهديدٍ خطيرٍ، وأن حياته قد تكون في خطرٍ حقيقي.
وعندئذ عند محاولة حل هذه الألغاز الغامضة، بدأت تظهر أدلةٌ جديدةٌ تربط بين الشخص الغامض وبين البيت الملعون، الذي عاش فيه “سام” الكثير من المغامرات المثيرة. وبالتالي، بدأ “سام” يدرك أن هذه الألغاز قد تكون المفتاح للكشف عن الحقيقة المروعة وراء البيت الملعون، وربما حتى الحقيقة المروعة وراء وفاة العائلة القديمة التي كانت تسكن فيه.
الجزء الثاني: اللغز الغامض البيت الملعون
عندما دخل “سام” البيت القديم، بدا أنه لا يوجد أي شيء غير عادي في الداخل. كانت الغرف خالية من الأثاث، والجدران والأرضيات تنهار تحت قدميه. ولكن وسط هذا الفوضى، لاحظ “سام” شيئًا غريبًا. كان هناك غرفة واحدة كانت مغلقة بإحكام، ولا يمكن فتحها بسهولة.
قرر “سام” فتح هذه الغرفة، ليكتشف السر وراء الأسطورة المحيطة بالبيت القديم. ولكن لم يتمكن من العثور على مفتاح الغرفة، فبدأ في البحث في الغرف الأخرى عنه. وعندما كان يبحث في أحد الأدراج، وجد “سام” دفترًا قديمًا يحمل العديد من الأسرار والأحداث الغامضة.
بدأ “سام” في قراءة الدفتر، وبدا أنه كان يتحدث عن أسرة قديمة وحادثة مروعة أدت إلى موت جميع أفرادها. وكان يتضمن الدفتر أيضًا صورًا قديمة وغامضة للأفراد، ومعلومات عن غرفة مغلقة داخل المنزل.
تمكن “سام” من فتح الغرفة باستخدام المفتاح الذي وجده في الدفتر، وكانت الغرفة مظلمة تمامًا. ولكن بعد توجيه مصباحه نحو الزوايا الداخلية، رأى شيئًا مذهلًا. كان هناك صندوق صغير مغلق بإحكام، وعندما فتحه، وجد “سام” مفتاحًا آخر ورسالة غريبة.
كانت الرسالة تحتوي على لغز غامض ومثير، وقرر “سام” حله لمعرفة الستار عن الحقيقة المخفية خلف البيت القديم. جلس “سام” في الغرفة المظلمة، وأخذ يفكر في اللغز. كانت الرسالة تقول:
“إذا كنت تريد العثور على الحقيقة المخفية، فابحث عن الحجر الذي لا يمشي والشجرة التي لا تنمو”.
لم يكن لدى “سام” فكرة عن معنى اللغز، ولكنه علم أنه عليه البحث عن الحجر والشجرة المذكورين في الرسالة. خرج “سام” من البيت القديم وبدأ في البحث حول المنطقة المحيطة بالمنزل.
بعد بضع ساعات من التجوال في الريف، لاحظ “سام” حجرًا ضخمًا يشبه القلعة. كان الحجر لا يتحرك، وكانت الشجرة المجاورة لها ضخمة جدًا ولكنها لم تنمو منذ سنوات عديدة. فهم “سام” أنه وجد الحجر والشجرة المطلوبين.
قرر “سام” التحقق من الحجر والشجرة بشكل أكبر، وعندما اقترب منهما، شعر بشيء يخرج من الأرض تحت قدميه. تحت الحجر والشجرة، وجد “سام” غرفة صغيرة مخبأة تحت الأرض. دخل “سام” الغرفة ووجد فيها مفتاحًا آخر ورسالة أخرى.
كانت الرسالة تقول:
“إذا كنت تريد معرفة الحقيقة، فلا تخف، أدخل الغرفة وحاول أن تكتشف الحقيقة بنفسك”.
قرر “سام” دخول الغرفة، وعندما دخل، وجد نفسه في وجه الحقيقة المروعة. فقد اكتشف أن الأسرة التي عاشت في البيت القديم قد قتلت بطريقة وحشية، وتم دفن جثثهم في الأرض تحت الحجر والشجرة.
في نهاية الأمر، تم الكشف عن الحقيقة المروعة وراء البيت القديم في الريف، واكتشف “سام” أن الأسرة القديمة قتلت بوحشية وتم دفن جثثهم تحت الحجر والشجرة المذكورين في الرسالة. شعر “سام” بالذهول والخوف والقلق من هذا الاكتشاف المروع، ولكنه كان مصممًا على الكشف عن المزيد من الحقائق.
بدأ “سام” في البحث عن أي مؤشرات أخرى تقوده إلى حل لغز البيت القديم، وفي النهاية، تمكن من العثور على سلسلة من الأدلة التي أدت إلى القاتل الحقيقي للعائلة القديمة. تم اعتقال الجاني وتم الكشف عن دوافعه المروعة وراء جريمته.
استطاع “سام” بذلك إعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، واستطاع تسليط الضوء على جريمة قتل غامضة ومروعة كانت مخبأة لعقود من الزمن.
عد مغامرة مثيرة داخل البيت الملعون، تمكن “سام” أخيرًا من الخروج منه، ولكنه لم يستطع النسيان أبدًا لما رأى وعاش داخل هذا البيت الغريب. وبينما كان يحاول “سام” العودة إلى حياته الطبيعية، لاحظ أنه يُراقب بانتظام من قبل شخصٍ غامضٍ، يبدو أنه يعرف الكثير عنه.
ومن هنا بدأت المغامرة الجديدة لـ “سام”، حيث قرر أن يتبع هذا الشخص الغامض ويكتشف ما يخفيه عنه، وما علاقته بالبيت الملعون الذي تمكن من الخروج منه بصعوبة. وهكذا، بدأت رحلةٌ جديدةٌ لـ “سام” في عالمِ الغموض والتشويق، وسيكتشف خلالها العديد من الأسرار المثيرة والمظلمة التي تتعلق بحياته وبالبيت الملعون.
الجزء الثالث :
البيت الملعون: رحلة سام إلى عالم الأسرار المظلمة الجزء الثالث : اللغز الغامض