تحدث شيخ الأزهر الشريف، الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، حول موضوع “المساواة في الإسلام”. وأكد الطيب على أهمية فهم الخلفية الأخلاقية التي تقوم عليها تشريعات الإسلام، سواء فيما يتعلق بالعبادات أو المعاملات. وأوضح أن جميع التشريعات في الإسلام تستند إلى قواعد أخلاقية محددة، وأن هناك أحاديث تدل على البعد الخلقي والأخلاقي العميق وراء كل تشريع.
المساواة في الإسلام:
وأضاف الطيب، خلال حديثه في برنامج “الإمام الطيب” على القناة الأولى المصرية، أن الإسلام يشترط العدل والمساواة في التعامل مع الآخرين، وأن هذا البعد الخلقي يمتد أيضًا إلى معاملة الكائنات الضعيفة مثل الحيوانات. وأشار إلى أن الرحمة والإحسان إلى الحيوانات هو جزء من التعاليم الإسلامية، وأنها تعكس روح الخلقية والأخلاقية في الدين الإسلامي.
وأوضح الطيب أن الإسلام يشجع على التعاطف مع الآخرين وإظهار الرحمة والإحسان تجاههم، وقد أورد مثالًا عن رجل غفر الله له ذنوبه بسبب إنقاذه لكلب كاد يموت من العطش. وختم حديثه بالتأكيد على أهمية فهم البعد الخلقي والأخلاقي في تعاليم الإسلام، وعلى أن المساواة والعدل والرحمة هي قيم أساسية في الدين الإسلامي.
دعاء اليوم الثالث والعشرين من رمضان 1444هـ