تنفيذًا لدعوة من اتحاد الموظفين العرب بوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا”، شهدت مرافق الوكالة في قطاع غزة إضرابًا شاملاً يوم الأحد.
ويأتي هذا الإضراب احتجاجًا على عدم تلبية الوكالة لمطالب الموظفين المتعلقة بالحقوق المالية والوظيفية.
وعلّق الاتحاد لافتات على أبواب عدد من مرافق “أونروا”، حيث كتب عليها “إضراب شامل بسبب التقليصات المستمرة والتسويف من إدارة الوكالة”.
وأكد رئيس قطاع العمال في الاتحاد، عزمي رضوان، في تغريدة على فيسبوك، أن الإضراب شمل جميع مؤسسات الوكالة، وأن الالتزام به كان كبيرًا ومحكمًا في جميع مرافق الوكالة.
وفي بيان صادر عن الاتحاد، أشار إلى أن الاجتماع الذي عُقد يوم الخميس بين الموظفين وإدارة الوكالة لم يحدث فيه أي تقدم إيجابي يذكر، مشيرًا إلى أنه لم يتم تلبية المطالب المتعلقة بالحقوق المالية والوظيفية إلا بشكل طفيف.
وأوضح البيان أن “تم تعيين 200 معلم من بين 1500 معلم يحتاجهم مدارس الوكالة”.
تعاني وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من أزمات مالية منذ سنوات، وهذا أدى إلى تراجع قدرتها على تقديم الخدمات اللازمة للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس.
تأسست أونروا عام 1949 بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وتهدف إلى مساعدة وحماية اللاجئين الفلسطينيين في الأردن وسوريا ولبنان والضفة الغربية وقطاع غزة، وذلك حتى يتم التوصل إلى حل عادل لقضيتهم.
وتطالب نقابات الموظفين في أونروا بتحسين أوضاعهم المادية والعملية، وتقديم الدعم اللازم للموظفين لمواجهة غلاء المعيشة، وعدم التدخل في انتخابات نقابة الموظفين.
وتتضمن مطالب النقابات أيضًا تحسين الأوضاع التعليمية والصحية للأطفال اللاجئين الفلسطينيين، وتوفير الرعاية النفسية والاجتماعية لهم. ويأتي الإضراب الذي أعلن عنه الاتحاد اليومين الماضيين كجزء من احتجاجات الموظفين على عدم استجابة الإدارة لمطالبهم المشروعة.
الحصول على مساعدة الوليد بن طلال: دليل شامل للمستحقين في المملكة العربية السعودية