جوجل كشفت عن الجيل القادم من وحدات المعالجة Tensor خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين، وهذه الوحدات هي شريحة Trillium وهي رقاقات ذكاء اصطناعي متخصصة تستخدم في مراكز البيانات، ومن المنتظر إطلاق هذا الجيل السادس من الرقاقات، المعروف باسم Trillium في وقت لاحق من هذا العام وذلك خلال فعاليات مؤتمر Google السنوي للمطورين.
شريحة Trillium
جوجل أثارت ضجة خلال فعاليات مؤتمرها السنوي للمطورين بالإعلان عن الجيل القادم من وحدات المعالجة Tensor، المعروف باسم Trillium والمقرر إطلاقه في وقت لاحق من هذا العام.
تتشابه هذه الوحدات بشكل كبير مع وحدات معالجة الرسوميات الخاصة بشركة إنفيديا، التي تعد العتاد الشائع لتشغيل أعباء العمل في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي.
جوجل تأمل من خلال Trillium أن تكون بديلًا متميزًا لوحدات معالجة الرسوميات من إنفيديا. وقال سوندار بيتشاي، الرئيس التنفيذي لشركة جوجل: “كنا روادًا في مجال وحدات المعالجة الرسومية لأكثر من عقد من الزمان”.
إعلان الجيل القادم من وحدات المعالجة Tensor يأتي كتقليد تقليدي في مؤتمر الشركة السنوي للمطورين، مع إطلاق الرقاقات في وقت لاحق من العام.
ومن المتوقع أن تقدم الرقاقات تحسينًا كبيرًا في الأداء، حيث تزيد بنسبة 4.7 مرة في ذروة أداء الحوسبة لكل شريحة مقارنةً بالجيل السابق.
تقدم جوجل تحسينات في Trillium من خلال توسيع وحدات “مضاعفة مصفوفة الشريحة” وزيادة السرعة الإجمالية، مع تحسين عرض النطاق الترددي للذاكرة.
كما تتميز الرقاقات بتقنية SparseCore من الجيل الثالث التي تستخدم لمعالجة عمليات التضمين الكبيرة الشائعة في أعباء العمل المتقدمة.
وبفضل هذه التقنيات، توفر رقاقات Trillium تدريبًا أسرع للنماذج وخدمة أفضل بزمن وصول أقل، وتصف هذه الرقاقات بأنها الأكثر كفاءة في استخدام الطاقة من جوجل حتى الآن، حيث تخفض استهلاك الطاقة بنسبة 67 في المئة مقارنةً بالجيل السابق.
وتعتزم جوجل تقديم Trillium بعدة إصدارات، ولكن لم تكشف بعد عن تفاصيل إضافية بخصوص التكلفة أو توفرها في سحابة جوجل.
وتوقع الخبراء أن يكون الوصول إلى هذه الرقاقات متاحًا للمطورين في وقت مبكر من عام 2025 بعد إعلان الشركة أنها ستكون من بين أوائل مقدمي الخدمات السحابية للمعالجات الجديدة من إنفيديا.
بيتشاي أكد أن جوجل مستمرة في الاستثمار في بنيتها التحتية لدعم تقدمها في مجال الذكاء الاصطناعي، وتتطلع إلى فتح آفاق جديدة في هذا المجال.
