أسباب الشره الإفراط في الأكل
يأكل الفرد كميات كبيرة تؤدي به إلى التقيؤ أو محاولة التخلص منالأكل مرة ثانية بوضع الإصبع في البلعوم ومن أسباب الشره الإفراط في الأكل ما يلي:
- الحالة الصحية السيئة كالإصابة باضطراب غددي أو الإصابة بديدان.
- الحالة الانفعالية أو الحالة النفسية السيئة نتيجة عدم الاستقرار العاطفي أو نتيجة الحرمان وكذلك التدليل، وقد يكون الشره مظهر منمظاهر النزعات العدوانية ففيه مظاهر الغض والانتقاض، وبعـض الحالاتيكون الشره نتيجة لشعور الفرد بالاكتئاب وحاجته للترويح عن نفسه إما بالأكلأو النوم وأحيانا لكثرة أوقات الفراغ.
- بعضالأطفال يولدون وعندهم استعداد لتناول الطعام بكثرة منذولادتهم، وتظل هذه الشهية ملازمة لهم مهما تكن حالتهم النفسية هادئة أومتغيرة.
- شعور الطفل بالشفاء يعد أحد أسباب الشراهة، ففي السنة الرابعة تقريبايحاول الطفل أن ينفصل بوجدانه عن والديه، فإن لم تكن لدى الطفـل مقدرةعلى تكوين صداقاتمع أطفال آخرين فإنه يشعر بالوحدة وهو يعوض هـذاالشعور جزئيا بأكل الحلويات والأطعمة.
- القلق: المقصود بالقلق هنا قلق الطفل على دروسه أو أي مشكله تعترضهفإذا افتقد الطفل مثلًا الحب والحنان يستبدلهما بالغـذاء سعيًا وراء إشباعالنفس.
- قلق الأم على صحة طفلها يجعلها تكثر من محاولة إطعامه، وتستمر علـىذلك بغض النظر عن احتياجاته الفعلية.
- كما أن اضطراب نفسية الأم وشعورها بالقلق لأسباب أخرى يدفعها إلىالاستمرار في تغذية الطفل ليصبح دائمًا بالقرب منها ومن ثم مصدرًالاطمئنانها وراحتها النفسية.
- أن يكون الشخص الذي لديه الشره والإفراط في الأكل متحسس من موضوع بداخله مثال على ذلك: فقدان عزيز كالأب أو الأم.
- المريض يكون كثير التعرض للتنمر من زملاؤه.
- عدم الثقة في النفس.
- وجود أمر يزعج الشخص المفرط في الطعام، وذلك يدفعه بتناول كمية كبيرة.
- التنفيس عن الغضب بالشره في الإفراط بتناول الأكل.
أساليب التغلب على الشره الإفراط في الأكل
فالشره عبارة عن نوبات من فقد السيطرة على النفس والاندفاع القهري في تناول كميات كبيرة من الطعام في فترة زمنية قصيرة وفي بعض الحالات يظهر الولع الشديد بالطعام لبعض أنواع الأطعمة فقط وليس جميعها ومن أساليب التغلب عليها ما يلي:
- الفحص الطبي للطفل واستشارة الطبيب.
- التأكد من سعادة الطفل في منزله وفي دراسته وفي حياته الاجتماعيـة بقدرالإمكان، مع تجنب المواقف التي يشعر فيها بالتعاسة والألم والقلق.
- البعد عن إغراء المأكولات الدسمة والإكثار من الخضراوات والفاكهة الطازجةبين الوجبات.
- وضع جدول والالتزام بمواعيد الأكل فيه على أن تكون الوجبات قليلة الكمية.
- الاستعانة بالطبيب النفسي؛ لتخليص الطفل من البدانة وعلاجه نفسيًا بعد دراسةمشاكله النفسية والاجتماعية.
- تقديم هدايا ومحفزات مادية إلى الشخص المريض بالشره والإفراط في الأكل.
- تقديم محفزات معنوية إلى الشخص المريض بالشره الإفراط في الأكل.
- تعديل السلوك عن طريق الدعم أو التعزيز لسلوك الأكل الطبيعي وإطفاءسلوك الشره الإفراط في الأكل.
- التواصل مع المريض والجلوس معه مدة طويلة حتى يتخلص من الاكتئاب والخوف.
- تحفيز المريض بالخروج إلى الأماكن العامة وممارسة الرياضة يوميًا.
وفي ختام هذا المقال الذي قمنا بالتحدث فيه عن الشره الإفراط في الأكل وأسبابه وأساليب التغلب عليه.