أضرار وسائل التواصل الاجتماعي
يعد استخدام هذه التكنولوجيا أنها تجعل مستخدميه مدمنين على أمور اجتماعية معينة حديثة جداً. وهذا يعني الحاجة إلى النشر عليها باستمرار، وهي تعزز بدورها التفاعلات والتعليقات وإمكانية إضافة متابعين جدد، ومن هذا المنطلق فإنها توفر إشباعاً معيناً على مستوى الدماغ، وهو في الأساس إحساس ممتع عابر. ولكي نكون أكثر تحديداً يمكننا القول إن هذا الإشباع يرتبط بآلية المكافأة في الدماغ التي تؤثر على إنتاج هرمونات مثل الدوبامين.
علاقة وسائل التواصل الاجتماعي بالصحة النفسية
هذه الوسائل الاجتماعية هي مجرد آلية جديدة أنشأها البشر أنفسهم لتسهيل اتصالاتهم، فكل اختراع تقني له غرض خاص مختلف، ولكن على المستوى العام، تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي هي منصات يستطيع الناس من خلالها أن يعبروا عن أنفسهم بحرية. لكنها توثر سلبا على الصحة النفسية إذا تم إساءة استخدامها.
وسائل التواصل الاجتماعي تولّد القلق لدى الأطفال؟
يتضح تأثير وسائل التواصل الاجتماعي في فئة الأطفال والمراهقين والشباب في الإحصائيات نفسها. فعن طريق التحقق مثلاً من حالات التنمر عبر الإنترنت، يمكن ملاحظة أن هذه المنصات تُستخدم لأغراض سلبية، وهذا بدوره مؤشر واضح على الحاجة إلى مزيد من الموارد للمراقبة والتنظيم إذا لم يكن هناك حدود سوف يؤثر التواصل على الأطفال بشكل سلبي ويتولد لديهم القلق.
هل وسائل التواصل الاجتماعي تولّد القلق لدى البالغين؟
لا تتغير الأسباب والمشكلات فى حالة البالغين فمثلا عندما يتعلق الأمر بالحياة الشخصية ، وتتعرض كل خصوصية الفرد للتنمر والتهديد بسبب استخدام الشخص لمعلوماتك الشخصية على الملأ. كل هذا سوف يؤدى إلى القلق يوثر بالسلب على الصحة النفسية للفرد.