جيل تيك توك يدمر إمبراطورية جوجل والشركة في خطر

جيل زد وهو يضم الكثير من المراهقين والشباب والمولودين وذلك بين أواخر أو منتصف التسعينات و عام ٢٠١٠، وهذا الجيل زد يمثل تهديد كبير جداً للإمبراطورية العملاقة جوجل، وذلك بعد أن أتخذ تطبيق تيك توك الصيني ملاذاً له في البحث عن وصفات الطعام وأماكن الخروج وغيرهم من الأشياء بدلا من إستخدام محرك البحث الشهير والعملاق جوجل.

جيل زد يسبب خطر على جوجل

في الفترات الأخيرة رصدت دراسات سلوك الجيل زد عبر منصات التواصل، وكشف هذه الدراسات عن عدد كبير من المفاجآت فيما يحدث لجيل زد، حيث أصبح جيل تيك توك وليس جيل زد حسب تصنيفه العلمي.

وفقاً لدراسة إستقصائية تمت في الولايات المتحدة أن تطبيق تيك توك هو يعد المصدر الأسرع في سرعة الأخبار بين الشباب تتراوح أعمارهم تقريباً بين ١٦ و٢٤ سنة، وهذا يتسبب في تفشي الكثير من المعلومات الخاطئة على المنصة وقد يثير القلق، حيث أن تطبيق تيك توك لا يستخدم كمصدر إخباري فقط.

وهناك دراسات تقول أن المراهقين والشباب يستخدمون تطبيق تيك توك في البحث عن وصفات الطعام ومواقع الأزياء وتوصيات السفر ومواقع عن الثقافة، وذلك يسبب ضربة كبرى على جوجل.

وهناك الكثير من المراهقين والشباب الذين يفضلون تطبيق تيك توك دون جوجل، وسبب ذلك أن عند إستخدام محرك جوجل لمعرفة معلومات معينة عن شيء يضطرون إلى قراءة المقال كامل، على عكس تطبيق تيك توك يجذب إنتباه مستخدميه بسرعة، فإن فيديوهات الوصفات تكون على النظام الأساسي للموضوع ويكون فيها التركيز على الطعام لا على صاحب المحتوى.

وحوالي ٤٠% من الشباب يبحثون عن أماكن لتناول الغداء من خلال تطبيق تيك توك أو تطبيق إنستجرام، ولا يبحثون في جوجل.