مع نهاية شهر أكتوبر 2024، يبحث الكثير من المصريين عن تفاصيل حول بدء تطبيق التوقيت الشتوي وكيفية ضبط ساعاتهم، وكذلك موعد انتهاء العمل بالتوقيت الصيفي، وفقًا للتعديلات التي أجرتها الحكومة على أنظمة التوقيت، سيتم العمل بالتوقيت الشتوي اعتبارًا من الخميس الأخير من هذا الشهر، الموافق 31 أكتوبر 2024.
آلية تطبيق التوقيت الشتوي
يتساءل العديد من المواطنين عما إذا كان عليهم تقديم أو تأخير الساعة عند الانتقال إلى التوقيت الشتوي. وفقًا للقانون رقم 24 لسنة 2023، المعمول به في مصر، فإن التوقيت الشتوي يعتمد على تأخير الساعة بمقدار 60 دقيقة، هذا التغيير يعيد العمل إلى الساعة الطبيعية بعد تقديمها خلال فترة التوقيت الصيفي.
لماذا يُطبق التوقيت الصيفي والشتوي؟
في مصر تم إعادة العمل بالتوقيت الصيفي خلال عام 2023 بعد توقف دام لسبع سنوات، الهدف من تطبيق التوقيت الصيفي هو ترشيد استهلاك الطاقة، مثل الكهرباء والوقود، حيث يتم تقديم الساعة 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى الخميس الأخير من شهر أكتوبر، هذا النظام يتيح تقليل فترة الإضاءة الليلية وبالتالي خفض استهلاك الطاقة في البلاد.
موعد تطبيق التوقيت الشتوي
سيبدأ العمل بالتوقيت الشتوي رسميًا يوم الخميس الموافق 31 أكتوبر 2024، وفي هذا اليوم، سيتم تأخير الساعة 60 دقيقة، هذا يعني أنه إذا كانت الساعة تشير إلى منتصف الليل في نهاية يوم 30 أكتوبر، فسيتم إعادة ضبطها إلى الساعة 11 مساءً.
القانون رقم 24 لسنة 2023 وتطبيق التوقيت الصيفي
القانون رقم 24 لسنة 2023 ينظم بشكل رسمي عملية تطبيق التوقيت الصيفي في مصر، حيث يتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة اعتبارًا من الجمعة الأخيرة من شهر أبريل وحتى نهاية يوم الخميس الأخير من شهر أكتوبر من كل عام،هذا القانون يأتي استجابة للظروف الاقتصادية العالمية، حيث تسعى الحكومة المصرية إلى تقليل استهلاك الطاقة والتكيف مع المتغيرات الاقتصادية التي تؤثر على الموارد المختلفة.
كيف تضبط ساعتك؟
لضبط ساعتك بشكل صحيح مع بدء العمل بالتوقيت الشتوي، عليك ببساطة تأخير الساعة 60 دقيقة عند حلول منتصف الليل في يوم 31 أكتوبر 2024، على سبيل المثال، إذا كانت الساعة 12:00 صباحًا، يجب تعديلها لتصبح 11:00 مساءً، هذا التعديل يضمن أن تكون متماشية مع التوقيت الجديد المعتمد.
أهمية تطبيق التوقيت الشتوي
تطبيق التوقيت الشتوي يعود بالنفع على الكثير من الجوانب الحياتية، حيث يتيح لمصر العمل بالتوقيت الأقرب إلى الواقع الطبيعي، على الجانب الآخر، يساعد هذا التوقيت في تنظيم عمليات الإنتاج والتشغيل بما يتماشى مع الموارد الطبيعية، ويعزز من القدرة على ترشيد استهلاك الطاقة خلال الفترات الزمنية التي تقل فيها ساعات النهار.
مع استمرار الظروف الاقتصادية العالمية والمتغيرات المتعلقة بالطاقة، من المتوقع أن تستمر مصر في تطبيق التوقيتين الصيفي والشتوي كجزء من سياسات ترشيد الطاقة، هذه السياسات تهدف إلى مواجهة تحديات الطاقة والاقتصاد بطريقة تضمن الاستخدام الأمثل للموارد المتاحة.