طرحت منصة «يانجو بلاي» الحلقة الـ11 قبل الأخيرة والـ12 الأخيرة من مسلسل «ديبو» الذي يقوم ببطولته الفنان محمد أنور، وشهدت الحلقات أحداثًا مشوقة حيث قام دياب -محمد أنور- بالانتقام من عبدالمعبود -رشدي الشامي- وعائلته بعدما حاولوا توريطه في عملية نصب تتعلق ببيع فندق باستخدام أوراق مزورة دون علمه.
أحداث مشوقة تتواصل
في الحلقة 11 و12، يتجمع دياب مع عبدالمعبود، رزقة -سارة الشامي-، غرور -هالة فاخر-، القط -محمد عبدالعظيم- ومنتصر على سطح المنزل، لكن عبدالمعبود يطفئ النور ويخبرهم بأن تلك أرواحهم، محاولًا إخفاء الحقيقة عن دياب، استمر عبدالمعبود في الكذب على دياب مدعيًا أنه شيطان، مهددًا إياه بإرسال فيديوهات إلى الشرطة تظهره وهو يدفن جثث وهمية إذا لم يسلم له روحه.
وقع دياب على عقد بيع الفندق بملكية مزورة كأنه يسلم روحه للشيطان، بينما وقع فيصل -محسن منصور- على عقد شراء الفندق، وأعطى المال لعبدالمعبود كوسيط.
بعد أن حصل عبدالمعبود على المال، فوجئ بأن دياب قد علم بخططهم من خلال صديقه منتصر، الذي كشف تفاصيل الحيلة التي دبرها عبدالمعبود، كما علم دياب بشخصياتهم الحقيقية وأنهم عائلة واحدة، أبلغ دياب عن الأموال المزورة وأرسل جثمان مالك الفندق الحقيقي، عرفة -ماجد المصري- إلى المنزل، مما أدى إلى القبض على عبدالمعبود وعائلته باستثناء عبدالمعبود الذي استطاع الفرار لكنه تعرض للطعن من قبل شاب يثأر لوالده.
النهاية المفاجئة
في تطور مثير، اكتشف دياب أن مهند، العامل في الفندق، هو شقيق عرفة ووريثه الوحيد، قرر مهند بيع الفندق مجانًا لدياب عبر توكيل عام، لكن دياب تفاجأ بعودة عبدالمعبود الذي أرسل ابنه للانتقام منه، لكن ستيريو -أحمد عبدالحميد- أنقذ دياب في اللحظة الأخيرة.
في نهاية الحلقة، اتفق عبدالمعبود مع دياب على بيع الفندق والتخلص من الشرطة، حيث دبر خطة جديدة مع فتاة تدعي أن دياب اختطفها، بينما كان هناك شاب مجهول الهوية -أحمد حاتم- يصور دياب وعبدالمعبود، وكتب في نهاية الحلقة "نراكم قريبًا"، مما يشير إلى احتمال وجود موسم ثانٍ من العمل.
معلومات عن صناع المسلسل
مسلسل «ديبو» من بطولة محمد أنور، هالة فاخر، محمد محمود، إيمان السيد، سارة الشامي، أحمد عبدالحميد، محمد عبدالعظيم، أمجد الحجار، ورشدي الشامي، والعمل من تأليف إيهاب بليبل وإخراج أحمد عبدالوهاب.